آخر مرة فاز فيها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بلقب دوري أبطال أوروبا كانت في 2015، فيما واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو التتويج بهذا اللقب إلى أن غادر ريال مدريد في 2017.
ومن وقتها يخرج النجمان مع برشلونة ويوفنتوس على التوالي من الأدوار الإقصائية، ويفشلان حتى في قيادة فريقيهما إلى نهائي المسابقة القارية الأم.
ويأتي ذهاب ثمن نهائي المسابقة هذا الموسم ليكرس إخفاق النجمين في البطولة، فميسي انحنى أمام باريس سان جيرمان وخسر برشلونة 1-4، ورغم تسجيله هدفا من ركلة جزاء فإنه الغائب الأكبر عن المباراة بسبب الرقابة التي فرضت عليه، ومع أنه كثف محاولاته في الدقائق الأخيرة لتخفيف وطأة النتيجة لكنها لم تكن ليلته.
وبالنسبة لـ"صاروخ ماديرا" فقد كانت ليلته أسوأ من ميسي، إذ خسر فريقه يوفنتوس 1-2 أمام بورتو في معقل الأخير، ولكنه على عكس ميسي لم يسجل أي هدف، وحتى تقييمه بعد المباراة كان "6.5 من 10".
ويأمل النجمان أن يظهرا بصورة أفضل الشهر المقبل في الإياب، وأن يقودا انتفاضة البرسا واليوفي والعبور لربع النهائي واستعادة طعم الفوز بلقب ذات الأذنين.