تلقت بطولة كوبا أمريكا التي تنطلق يوم الأحد المقبل، ضربة جديدة، تزيد الغموض حولها، عقب الارتباك الذي خلط أوراق اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم ”كونميبول“ بانسحاب كولومبيا والأرجنتين من تنظيم المسابقة.
ووافقت البرازيل على استضافة البطولة نهاية الشهر الماضي، في قرار أجج الغضب الشعبي، في ظل معاناة البلاد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبعد ساعات من إعلان شركة ”ماستركارد“ لبطاقات الائتمان انسحابها من رعاية كوبا أمريكا، لحقت بها شركة أمبيف للمشروبات، لتتخلى بذلك أكبر شركتين راعيتين عن البطولة القارية.
وجاء ذلك بعد انتقادات من اللاعبين لنقل البطولة إلى البرازيل رغم أنها من أكثر المناطق تسجيلا للإصابات بكوفيد-19 في العالم.
ودعم رئيس البرازيل جايير بولسونارو، الذي قلل من خطورة الفيروس وعارض إجراءات العزل العام، استقبال البطولة، بينما شككت السلطات الصحية ومسؤولون ولاعبون في هذه الخطوة.
وتوفي أكثر من 475 ألف برازيلي بالفيروس، وهو أكبر عدد من الوفيات عالميا بعد الولايات المتحدة. وحذر خبراء من موجة ثالثة للعدوى بالتزامن مع فصل الشتاء بهذه المنطقة.
وقالت ماستر كارد إنها قررت عدم ”تفعيل“ رعاية كأس كوبا أمريكا في البرازيل بعد تحليل الموقف، ما يعني أنها ستسحب مؤقتا علامتها التجارية من البطولة التي ترعاها منذ 1992.
كما أعلنت أمبيف الراعية للبطولة ولمنتخب البرازيل أن علامتها التجارية ”لن تكون حاضرة في كوبا أمريكا“.