خليجياً.. من الرابح والخاسر في مجموعات "أبطال آسيا"؟

خليجياً.. من الرابح والخاسر في مجموعات "أبطال آسيا"؟

أسدل الستار على دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، والذي عرف مشاركة خليجية لافتة بوجود 9 أندية من أصل 12 هي قوام الفرق العربية بالبطولة القارية الأبرز على مستوى الأندية.

وشهدت النسخة الحالية من "أبطال آسيا" مشاركة قياسية للمرة الأولى في تاريخها؛ بعدما رفع الاتحاد الآسيوي للعبة عدد الفرق المشاركة بدور المجموعات من 32 فريقاً إلى 40، جرى توزيعها على 10 مجموعات مناصفةً بين منطقتي الشرق والغرب في القارة الصفراء.

وأقيمت مباريات دور المجموعات بنظام التجمع، بسبب الظروف التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد؛ إذ احتضنت المملكة العربية السعودية 3 مجموعات آسيوية، إضافة إلى مجموعة رابعة استضافتها الإمارات، وخامسة أقيمت منافساتها على الملاعب الهندية.

ومع ذلك فقد كانت الحصيلة العربية، خاصةً الخليجية، في المحفل الآسيوي الكبير "مخيبة إلى حد كبير"، في ظل توفر الأخيرة على لاعبين محليين بارزين، فضلاً عن محترفين وازنين.

وعلى مدار أسبوعين كاملين، وتحديداً في الفترة ما بين 14 و30 أبريل الماضي، تنافس 20 فريقاً بالمنطقة الغربية للقارة الآسيوية لاقتناص ثماني بطاقات محجوزة للأندية المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي (دور الـ16).

وتنص اللوائح على تأهل أصحاب الصدارة في المجموعات الـ5، إضافة إلى أفضل ثلاثة فرق احتلت المركز الثاني في دور المجموعات، وهو نظام يقول مراقبون إن من شأنه تحفيز الأندية على اقتناص أي نقطة متاحة، وزيادة غلتها التهديفية للبقاء في المنافسة وعدم الخروج مبكراً.

وفي التفاصيل؛ تأهل فريقان خليجيان فقط إلى الدور التالي من موقع الصدارة، وهنا يدور الحديث عن الشارقة الإماراتي والنصر السعودي؛ إذ حصدا 11 نقطة لكل منهما عن المجموعتين الثانية والرابعة توالياً.

وفجَّر استقلال دوشنبه الطاجيكي مفاجأة من العيار الثقيل بعدما تأهل أولاً عن المجموعة الأولى على حساب الهلال السعودي الذي اكتفى بالعبور إلى دور الـ16 من موقع الوصافة، في وقت خرج "شباب الأهلي دبي" من المنافسة باحتلاله المركز الثالث.

وفشل الدحيل القطري والأهلي السعودي في انتزاع أي بطاقة عبور عن المجموعة الثالثة التي تأهل عنها استقلال طهران الإيراني فقط، في حين عجز السد القطري بقيادة مدربه الإسباني تشافي هيرنانديز، عن اللحاق بالنصر ضمن المجموعة الرابعة.

أما المجموعة الخامسة فقد تأهل عنها بيرسبوليس الإيراني، وصيف النسخة القارية الماضية، ورافقه أيضاً الوحدة الإماراتي، في حين تذيل الريان القطري جدول الترتيب، في ضربة قوية لأحد أعرق الفرق القطرية.

 

الكاتب: سامي علي
المزيد