بمناسبة العيد.. خصومات مغرية على فحص كورونا في أبوظبي

بمناسبة العيد.. خصومات مغرية على فحص كورونا في أبوظبي

روجت مستشفيات ومراكز طبية إماراتية لعمل مسحة الأنف للكشف عن فيروس "كورونا" خلال إجازة شهر رمضان وعيد الفطر، معلنة عن خصومات للمسحات تصل إلى 55 درهماً (نحو 14 دولاراً)، بعدما كانت 150 درهماً (نحو 40 دولاراً).

وبحسب ما ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" المحلية، استهدفت باقات الخصومات الراغبين في الخروج من إمارة أبوظبي والعودة إليها، أو القادمين من خارجها لقضاء أسبوع العيد فيها، إذ تضمنت الفحوص الثلاثة المطلوبة، مع إمكان توفير الفحص الأول للقادمين إلى أبوظبي في أحد المراكز الطبية من خارج الإمارة.

وروجت إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي لخدمات فحص الـ"PCR"، والمناعة في المنزل، مع توفير حقن فيتامينات لزيادة المناعة وتقوية الجسم.

ووفرت مراكز طبية خاصة فحوصاً للموظفين غير المطعّمين مقابل اشتراك شهري يشمل خصماً يراوح بين 15 و20% على سعر الفحص، لينخفض سعر باقة الفحص الدوري للموظفين إلى 110 دراهم (30 دولاراً).

ويتيح الاشتراك إجراء فحصين شهرياً، إضافة إلى باقة فحوص العيد للأسر الراغبة في قضاء الإجازة في أبوظبي.

من جهة أخرى نشر أحد التطبيقات الصحية إعلاناً ممولاً على شبكات التواصل الاجتماعي أكد حصوله على ترخيص لتقديم فحص "كورونا" في المنزل، وأن فحوصه مقبولة من الجهات الصحية المحلية والعالمية للدخول إلى أبوظبي أو السفر خارج الدولة.

وحدّد التطبيق فوائد الفحص المنزلي؛ ومنها ضمان نظام حجز سلس، وتسليم النتائج في الفترة المحددة، والحصول على نتيجة معتمدة ومرخصة للسفر داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى أن إجراء الفحص في المنزل يساعد على حماية الشخص وعائلته والمجتمع من تناقل العدوى.

ولم تقتصر الإعلانات المرتبطة بـ"كوفيد-19" على خدمات فحص "PCR"، بل توسعت لتشمل خدمات الفحص المنزلي لاختبار الأمصال للكشف عن وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا للحاصلين على التطعيم، وإعلانات عن حقن فيتامينات "تمنح المتلقي صحة ممتازة بعد 30 دقيقة من تناولها، وتقوّي جهازه المناعي".

في المقابل حذر أطباء من إجراء فحوص "كوفيد-19" عبر تطبيقات غير معلومة، أو من خلال وسطاء يحضرون إلى المنازل لأخذ العينات، مشددين على أهمية إجراء فحص الـ"PCR" في المراكز المعتمدة من الجهات الصحية بالدولة.

كما نصحوا بعدم إجراء فحص الأجسام المضادة لـ"كوفيد-19" من دون استشارة وإشراف من الطبيب المختص.

الكاتب: سامي علي
المزيد