كيفية أداء صلاة العيد في المنزل؟

كيفية أداء صلاة العيد في المنزل؟

أجازت دور الإفتاء وهيئات كبار العلماء في الخليج والعالم العربي أداء صلاة الفطر في البيوت تماشياً مع إجراءات الحجر الصحي المفروضة بسبب تفشي جائحة فيروس "كورونا".

وقالت هيئة الأزهر في بيانها إنه يجوز أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت بالكيفية التي تُصلى بها في المساجد والساحات، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء.

وأوضحت أنه لا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة، مؤكدة أنه إذا صلى المسلم صلاة العيد منفرداً أو جماعة بأهله في بيته فإنه يصليها ركعتين وبالتكبيرات الزوائد.

وقالت الهيئة إن عدد التكبيرات الزوائد 7 في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، و5 في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية.

وأكدت أن وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى؛ يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة، فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى؛ لأن وقتها قد فات.

وتابعت: "ويجوز أيضاً أن يصليها الرجل جماعة بأهل بيته، كما يجوز أن يؤديها المسلم منفرداً، وذلك انطلاقاً من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام؛ المتمثل في حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار".

وفي مايو الجاري، أكد الدكتور خالد حنفي، الأمين العام المساعد للمجلس الأوروبي للإفتاء ورئيس لجنة الفتوى في ألمانيا، ضرورة الالتزام بقرار السلطات والمنظمات الصحية بشأن منع أو تنظيم التجمعات وعدم الخروج عليها.

وقال حنفي في تصريحات لشبكة "الجزيرة"، إن الالتزام بهذه التعليمات "دِينٌ، وحفظ النفس من مقاصد الشريعة العليا".

وأوصى عموم المسلمين بإشعار أولادهم بفرحة العيد وبهجته واجتماعه وصلة الأرحام فيه، رغم استمرار الحجر الصحي، قدر الإمكان؛ مع رعاية شروط السلامة الصحية حسب نظام وظروف كل بلد.

وسارعت دول خليجية إلى إعلان إجراءات احترازية استباقية لمنع التجمعات خلال أيام العيد، وشملت الإجراءات حظر التجوال، ومنع الحركة بشكل كامل طوال أيام العيد.

وحذّرت الدول مواطنيها من تنفيذ عقوبات تصل إلى السجن وغرامات مالية بحق المخالفين للقرارات الرسمية، وقررت إلزام المواطنين والمقيمين بارتداء الكمامات الطبية في حالة الخروج من المنزل.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد