تكثر أعمال الخير من الصدقات والتبرعات والتطوع لخدمة الإنسانية في شهر رمضان، وللأطفال دور كبير في مشاركة أهاليهم بهذه الأعمال حتى يتعلموا المشاركة في الأفعال ذات الطابع الإنساني، فهذا ينمي لديهم حس المسؤولية والقدرة على المبادرة وعلى التعاطف مع الآخرين.
كما أنه يسهم في تخليصهم من بعض الصفات السلبية مثل الطمع والقسوة وغيرهما. إذاً من المفيد جداً تشجيع الأطفال على المساهمة في أعمال الخير دائماً وخصوصاً في شهر رمضان.
خطوات أساسية
– دعوته للمشاركة في تحضير وجبة الإفطار. فهذا ينمي لديه روح التعاون ويبعده عن الأنانية.
– التحدث إليه بين الحين والآخر عن بعض الأساسيات الحياتية التي يجب الالتزام بها خلال الشهر الفضيل وخارجه ومنها الصدقة. ففي هذه الحالة من المهم المقارنة على مسمعه بينه وبين أطفال آخرين لا يمتلكون الألعاب ولا يتناولون ما يريدون من أصناف الطعام ولا يشترون الملابس الجديدة كما يفعل هو.
– تشجيعه على المشاركة في تحضير المساعدات التي يمكن تقديمها لعائلات تحتاج إلى ذلك. وفي هذه الحالة من المفيد جداً دفعه إلى المساهمة في إعادة توضيب خزانة ملابسه ليختار بعض القطع التي يمكنه التخلي عنها. كما يمكن تحفيزه على تقديم بعض ألعابه ومقتنياته.
– التشديد على مسمعه على عدم رمي الكميات المتبقية من الطعام في المهملات. وفي هذه الحالة يجب تذكيره دائماً بأن بعض الناس لا يجدون ما يأكلونه وأنه يمكن جمع أصناف المأكولات التي لا يراد تناولها في علب لتقديمها لجهات تهتم بالمحتاجين.
– تقديم النموذج الصالح له من خلال وضع المال في صندوق الصدقات والتحدث إلى الآخرين بلطف وإظهار التعاطف مع كل من يحتاج إلى ذلك.
– الاستعداد معه للعيد من خلال تحضير الحلويات والهدايا التي يمكن تقديمها لأطفال آخرين وعائلات أخرى. وهكذا يمكن بناء علاقة وثيقة وإيجابية بين الأطفال وأعمال الخير في رمضان.