كيف تستمتع بعيد فطر صحي وسعيد؟ إليك هذه النصائح المهمه

كيف تستمتع بعيد فطر صحي وسعيد؟ إليك هذه النصائح المهمه

قد تكون العودة إلى عادات ما قبل رمضان بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة للجسم، ومن الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الناس خلال العيد أنهم يميلون إلى تناول الطعام أكثر مما كانوا عليه قبل رمضان. يشارك أحمد مدكور، مدير اللياقة البدنية في فيتنس فيرست الشرق الأوسط، بعض النصائح للاستمتاع بعيد فطر صحي وسعيد.

  • البدء بوجبة فطور صحية: يجب أن تبقى كمية الطعام والسعرات الحرارية أقل في الأيام القليلة الأولى بعد رمضان، ولكن يجب أن تظل العادات الصحية كما هي، مثل تناول الإفطار كل يوم. سيساعدك ذلك على التحكم بالطعام أثناء النهار، وتعزيز الطاقة، والتحكم بالشهية.
  • تناول الطعام بتكرار وبكميات أقل: إن تناول كميات صغيرة من الأطعمة الصحية على مدار اليوم يرسل إشارة إلى عقلك بأن الإمدادات الغذائية وفيرة، لذلك لا بأس من حرق هذه السعرات الحرارية بسرعة. يمنحك الحد من الحصول على قدر كبير من السعرات الحرارية في جلسة واحدة أيضاً الكثير من الطاقة. إن تناول الكثير من السعرات الحرارية في وجبة واحدة - حتى لو كانت سعرات حرارية صحية - يرسل إلى عقلك رسالة مفادها أن الأوقات الخالية من الدهون يجب أن تكون قريبة، لذلك سيتم تخزين هذه السعرات الحرارية على شكل دهون. كما أن تناول الكثير من الطعام في جلسة واحدة يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالخمول والنعاس.
  • تناول الكثير من البروتين: إن تناول كمية البروتينات الكاملة المناسبة للوزن ومستوى النشاط يؤدي إلى استقرار نسبة السكر في الدم (منع تباطؤ الطاقة)، ويعزز التركيز، ويبقي الشخص نحيفاً وقوياً. البروتينات الكاملة هي أي منتجات حيوانية أو منتجات الألبان أو الحبوب، بالإضافة إلى البقوليات، وهي تفيد خاصة عند الشعور بالحاجة إلى وجبة جيدة تدعم الجسم وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
  • تجنب الإفراط في تناول الكافيين: خلال زيارات العيد يقدم الناس الكثير من الشاي والقهوة، وهذا ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الكافيين، وبالتالي زيادة مستويات التوتر في الجسم، واضطراب النوم.
  • الحد من حلويات العيد: تجنب تناول الكثير من الحلويات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون، حيث يمكن أن تزيد من مستويات الأنسولين ما يسبب الشعور بالتعب والنعاس، ويمكن أن تزيد الوزن بسرعة. حاول الحد من حلويات العيد واستبدالها بالفواكه الطازجة أو المجففة".
  • الإعداد المسبق هو الحل: غالباً عندما ينشغل الأشخاص مع عائلاتهم وأصدقائهم، ولا يمكن الوصول إلى الطعام على فترات منتظمة. والأسوأ من ذلك، هو التوجه لتخطي وجبات الطعام لتناول حلوى العيد التقليدية الغنية بالدهون. المشكلة هي أن الجسم سيبقى في مزاج الجوع كما كان في رمضان ولن يعزز عملية التمثيل الغذائي. ولإبقاء العقل والجسم في حالة جيدة، يجب تناول وجبات خفيفة صحية ومشاركها مع العائلة والأصدقاء، مثل اللوز والخضروات النيئة والحمص والزبادي والتوت والفواكه الطازجة والمجففة والبيض المسلوق.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد