البطاطا الحلوة.. لصحة القلب والعيون والوقاية من السرطان

البطاطا الحلوة.. لصحة القلب والعيون والوقاية من السرطان

تعد البطاطا الحلوة من أشهر مصادر فيتامين أ، ومضاد الأكسدة القوي بيتا كاروتين، وتعزز مناعتك وصحة قلبك وشرايينك. ويعتبر تناول البطاطا الحلوة مصدرًا غنيًا للعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الاكسدة القوية، بالإضافة إلى الألياف الغذائية.

تحتوي البطاطا الحلوة بشكل أساسي على فيتامين (أ) مضاد الاكسدة بيتا كاروتين، بالإضافة الى العديد من الفيتامينات والمعادن الاساسية مثل : حمض البانتوثينيك (فيتامين ب5)، البيريدوكسين (فيتامين ب6)، والثيامين (فيتامين ب1)، والنياسين، والريبوفلافين، وكل من فيتامين (ج)، وفيتامين (إي)، والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والحديد . وفيما يلي أبرز فوائد البطاطا الحلوة:

صحة القلب والشرايين

غنى البطاطا الحلوة بالبوتاسيوم، يجعل لها دورًا كبيرًا في تعزيز صحة القلب والشرايين وضبط مستويات ضغط الدم، فمن المعروف بان عنصر البوتاسيوم مهم جدا للحفاظ على اتزان السوائل في الجسم والمحافظة على مستويات ضغط الدم بالمعدلات الطبيعية، وكل 100 غم من البطاطا الحلوة النيئة تحوي ما يقارب 337 ملغم بوتاسيوم.

صحة الجهاز الهضمي

يوصى عادة بتناول كمية يومية من الألياف الغذائية لا تقل عن 25 -30 غرام. وللأسف بأن أغلب الأشخاص لا يتناولون هذه الكميات أغلب الأيام، مما قد ينتج عنه الإصابة بالمغص المعوية والإمساك. وتعتبر البطاطا الحلوة أحد الأغذية الغنية بالألياف الغذائية التي تساعد بالفعل في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتليين البراز والوقاية من الامساك.

إمداد الجسم بالطاقة

تعتبر البطاطا الحلوة مصدرًا للكربوهيدرات والنشويات التي تعد المصدر الاساسي للطاقة في الجسم، وكل 100 غم منها مشوية تمدنا بما يقارب 90 سعر حراري، والبطاطا الحلوة قد تكون وجبة مثالية لمن يطمحون لزيادة أوزانهم والتخلص من النحافة إن تم إدخالها ضمن نظام غذائي متوازن.

لمرضى السكري

تعتبر البطاطا الحلوة ذات مؤشر جلايميكي منخفض Low GI، وتناول البطاطا الحلوة قد يساعد في خفض نوبات هبوط السكر في الدم، ومقاومة الانسولين عند مرضى السكري، فهي مصدر غني بالكربوهيدرات المعقدة والألياف الغذائية .

تقوية المناعة

تناول البطاطا الحلوة مصدر غني وعالٍ بكل من فيتامين C وبيتا كاروتين، فهي تلعب دورًا كبيرًا في تقوية المناعة وتعزيزها عن طريق تحييدها للجذور الحرة، ومكافحة الالتهابات والامراض، وخاصة أمراض البرد والشتاء، كما وباحتواء البطاطا الحلوة على مادة الكولين Choline، فهي تساعد على الاسترخاء وعلاج الأرق، وتحسين التعلم والذاكرة والتقليل من الالتهابات المزمنة. كما وأ تناولها يساعد في علاج التهابات الجهاز التنفسي والربو.

لصحة البشرة والعيون

بما أن البطاطا الحلوة هي مصدر رائع لفيتامين أ المعروف بفيتامين الجمال، والبيتاكاروتين كمضاد أكسدة قوي وضروري لتحييد الجذور الحرة ومكافحة علامات الشيخوخة والتقدم في السن والتجاعيد بشكل خاص، بالتأكيد سيكون للبطاطا دور كبير في زيادة بشرتك نضارة وإشراقًا! كما وأنّ البيتا كاروتين معروف بأهميته للحفاظ على صحة العين وسلامة النظر ومكافحة التكنس البقعي الذي قد يرتبط مع التقدم بالعمر! وكذلك الأمر بالنسبة لفيتامين (ج) وفيتامين أي كونهما نوعين من مضادات الأكسدة القوية.

مضاد للسرطان

في بعض الأبحاث التي تم إجراؤها وجد بأن البطاطا الحلوة قد تلعب دورًا كبيرًا في مكافحة بعض أنواع السرطانات، بما فيها سرطان البروستاتا وسرطان القولون. وبصفتها غنية في مركبات الفلافونويد فهي تساعد في الحماية من سرطان الرئة وسرطانات الفم.

الوقاية من فقر الدم

باعتبار البطاطا الحلوة مصدر للحديد والفوليت بالتأكيد سيكون لها دور عظيم جدًا في الوقاية من الأنيميا وفقر الدم، وينصح بها بشكل خاص للحوامل كوجبة خفيفة سهلة الهضم تساعد في إمدادهن بما يحتجنه من عناصر غذائية مهمة.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد