قرر رجل يبلغ من العمر 54 عاماً استثمار وقته في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا ضد فيروس كورونا، من خلال تحويل حدود غرفته بالفندق إلى مضمار ركض مرتجل، حيث تعهد المشاركة فى مسابقة للركض خيرية لمسافات مختلفة للتبرعات للمساعدة في علاج العمى في أستراليا وخارجها إلا أن الحجر الصحى أحال دون ذلك.
وذكر موقع abc الإخباري، أن توني أونيل ، البالغ من العمر 54 عامًا ، من مدينة ستراتالبين إلى أستراليا ، عاد بداية الشهر الحالي بعد سفره إلى المملكة المتحدة عندما توفيت والدته.
كان قد وعد في وقت سابق بالمشاركة في سباق Fred's Big Run ، وهي حملة لجمع التبرعات لإحدى المؤسسات الخيرية حيث تعهد المشاركون بالركض لمسافات مختلفة للتبرعات للمساعدة في علاج العمى في أستراليا وخارجها، قائلاً "أدركت أنني اشتركت في هذا وقلت: سأفعل ذلك في الحجر الصحي وقد يخفف ذلك من الملل".
وأوضح التقرير، أن كان يركض في غرفته في الفندق لمدة تتراوح بين 45 و 75 دقيقة يوميا، حيث كانت كل لفة في الغرفة 11 خطوة ، تم قياسها جميعًا عن طريق إحدى التطبيقات بالساعة الذكية.
قال أونيل إنه حدد لنفسه هدفًا يبلغ 60 كيلومترًا لكنه تجاوز ذلك منذ ذلك الحين ركض كيلومترًا إضافيًا، موضحا أن ضياع 14 يوما من حياتى تحت سقف الغرفة لم يكن سهلا، حيث قضائها في جمع الأموال ورسم الابتسامات على وجوه الناس شيئا رائعا.
استطاع أونيل جمع أكثر من 1300 دولار ، ومن المقرر إطلاق سراحه من فندق بولمان في أديلايد قريبا بعد إجراء اختبار فيروس كورونا الثاني.
الكاتب: 
هاشتاغ: