لمن يرغب بممارسة الرياضة يستطيع متابعة التمارين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو التطبيقات المثبتة على الهواتف. وقد قدم الطبيب المساعد عرفان كولماز في قسم علوم الحركة والتدريب بكلية علوم الرياضة التابعة لجامعة مرمرة بإسطنبول، نصائح حول التمارين في المنزل مع الانتباه إلى تفاصيل مختلفة مثل العمر والمرض في أثناء ممارسة الرياضة. وفيما يلي بعض نصائح الدكتور كولماز:
1- ابقَ في المنزل ولكن لا تظل ساكنا
هناك مشكلة شائعة يواجهها الجميع خلال الالتزام في البقاء بالمنزل لأيام، وهي البقاء ساكنا. ولذلك هناك تمارين يمكن لكل فئة عمرية القيام بها في بيئة المنزل بسهولة، وهي شديدة الأهمية في أثناء فترة العزلة الاجتماعية.
يقول كولماز إن "البيئة الساكنة في داخل البيت تؤثر على الجميع، لكن هناك العديد من التمارين التي يمكن القيام بها داخل المنزل، مثل الجلوس على الكرسي أو الكنباية والنهوض، أو التقدم للأمام والتراجع للخلف، والاستلقاء على السجادة، ووضع اليدين والركبتين على الأرض... وهناك الكثير من الأمثلة الأخرى".
2- تابع التمارين الرياضية على الإنترنت بحذر ووعي
حذر الدكتور كولماز الأشخاص الذين يمارسون تمارين رياضية عبر الإنترنت قائلًا: "يمكن الوصول للعديد من التمارين الرياضية عبر الإنترنت، ولكن يجب توخي الحذر بشأنها، فلكل شخص حد لممارسة الرياضة. وبعبارة أخرى، لا يمكن لأي شخص القيام بحركة دفع رآها على الإنترنت، خاصة في الفئة العمرية المتوسطة، ويجب تجنب ممارسة الرياضة بكثافة عالية، وأن نكون حذرين بتبسيط الحركات وتوزيعها على مدار اليوم".
3- خمسة آلاف خطوة في البيت
يُنصح الأفراد الأصحاء بالمشي 10 آلاف خطوة يوميا، ولأنه من الصعب تطبيق ذلك في البيت نصح كولماز بالمشي نصف هذه المسافة، وقال: "هناك تطبيقات على الهواتف تقيس الخطوات، يمكن للأشخاص وضع هواتفهم في جيوبهم والمشي من غرفة إلى غرفة في المنزل، كما يمكنهم المشي وهم يتابعون التلفزيون. ومن المهم التأكيد على أننا يجب أن نبذل جهدا لمشي ما لا يقل عن 5000 خطوة يوميا في المنزل".
وينصح كولماز الرجال بمساعدة النساء في أعمال المنزل، ليكسبوا مزيدًا من الحركة والتنقل في نفس الوقت. كما ينصح الموظفين العاملين عن بعد قائلًا: "يجب عليهم النهوض من أمام أجهزة الكمبيوتر كل 15 إلى 20 دقيقة حتى لو لشرب الماء، ويفضل أن يوضع الكمبيوتر في مكان مرتفع كي يبذل الشخص جهدا في أثناء العمل".
4- أداء تمارين في أثناء اللعب مع الأطفال
يتشابه الأطفال بالبالغين في ناحية أنهم بمجرد بقائهم في البيت لا يتحركون خاصة إذا شعروا بالملل وقضوا أغلب وقتهم على الهاتف أو الآيباد أو التلفزيون. أكد كولماز على وجوب التغلب على ذلك بممارسة الأطفال ألعابًا يشترك فيها أفراد العائلة، مشيرا إلى فائدة متابعة الأطفال الرياضة بالتدريب عبر الإنترنت مع المدربين أو معلمي التربية البدنية.