تتوزع العضلات على كافة أجزاء جسم الإنسان وترتبط العمليات التي تحصل في الجسم ارتباطًا وثيقًا بعمل ووظيفة العضلات من جهة الأعضاء الداخلية والخارجية، وهذا الأمر يجهله كثيرون. ويبلغ عدد العضلات إلى ما يقارب الـ 650 عضلة لتشكل حوالى 40% من جسم الإنسان.
في البداية، يمكن تقسيم عضلات الجهاز العضلي إلى ثلاثة أنواع: العضلات الإرادية وهي التي تقبض وتبسط بحسب إرادة ورغبة الإنسان وأبرزها عضلات الكتفين والذراعين والفكين... تليها العضلات القلبية وهي من أهمّ العضلات في جسم الإنسان ولها القدرة على الانقباض لوحدها والاستجابة للتنبيه، ثم العضلات اللاإرادية التي تنوجد في أقسام الجسم الداخلية كأجهزة الهضم والتنفس والدورة الدمويّة والتبوّل وغيرها.
وظيفة العضلات ومهامها
وبالنسبة لوظيفة العضلات، للجهاز العضلي وظائف ومهام متعددة، إليك بعضها:
- تحقيق أو تأمين القدرة على الحركة والتحرّك (مشي، قفز، جري...).
- حماية العظام من الصدمات بسبب تمركز العضلات تحت الجلد مما يخلق غلافًا سميكًا للعظام.
- إنتاج وتوليد الحرارة الداخلية في الجسم.
- المساهمة في إرسال الهواء إلى الرئة من خلال عملية التنفس.
- تحريك اللسان ما ينتج الكلام.
4 نصائح رياضية للحصول على كتل عضلية ضخمة
- إن انقباض وارتخاء الشرايين يحافظ على مستوى ضغط الدم.
- ضخ الدم بطريقة سليمة.
- الحفاظ على توازن أعضاء الجسم.
- يساهم في إنجاح عملية الهضم من خلال تحريك الطعام.
- لها أدوار في إظهار تعابير الوجه، حركات العينين وفي عملية التنفس ايضًا.
من المعروف عن عضلات الجسم بأنها تعمل بطريقة متجانسة مع بعضها البعض لتأمين الوظائف اللازمة أو الحفاظ على وضع معين. إذًا تصل إشارة عصبيّة مشتركة إلى تلك العضلات من أجل تأمين التوافق الحركي فيما بينها. ويمكن القول بأن وظيفة العضلات بعد توضيحها في هذا المقال تعدت ارتباطها فقط بالقوة ونقل الأشياء لتصل إلى اعتبار الجهاز العضلي مهم جدًا على أكثر من مستوى.