في سن الـ 30 تبدأ علامات الشيخوخة بالظهور، إذ تفقد البشرة شيئا من مرونتها ونضارتها، ومن أكثر المشاكل شيوعا في هذا السن البقع العمرية (بقع الشمس)، والنمش، وتوسع الأوعية الدموية، وحب الشباب، والتجاعيد الدقيقة، وتغير لون البشرة. ولتجاوز علامات ظهور الشيخوخة، نقدم لكم أفضل الوسائل العلاجية الآمنة.
- تقنية الضوء النبضي المكثف
ولمواجهة هذه العلامات غير المرغوب بها، طوّرت إحدى عيادات التجميل برنامجا مبتكرا يعتمد على تجديد البشرة باستخدام الضوء النبضي المكثف، فضلا عن مجموعة من الخطوات الفعالة لمكافحة الشيخوخة وإزالة التصبغ.
ولا يقوم هذا العلاج على تدخل جراحي، ولا يتطلب إعادة تأهيل على المدى الطويل، كما أنه لا يؤثر في الروتين والعادات اليومية، إذ يمكن استخدام مستحضرات التجميل المعتادة بأمان.
ولا يتضمن هذا البرنامج العلاجي تجديد البشرة وإنعاشها فحسب، بل يعمل أيضا على إبطاء علامات الشيخوخة.
- تقنية هالو ليزر
ويقول الموقع إنه مع الاقتراب من سن الـ40 تصبح العناية المنزلية بالبشرة غير كافية، وتكون الزيارة المنتظمة لخبراء التجميل أمرا ضروريا لمكافحة الشيخوخة.
وتعدّ تقنية "هالو ليزر" من أفضل برامج العلاج التي ابتكرت في السنوات الأخيرة، وتقوم بما يشبه "إعادة البرمجة" للبشرة بالتخلص من المسام المتضخمة وآثار التصبغ وآثار حب الشباب، وتحسن حالة الجلد بوجه عام.
وأبرز ما تتميز به تقنية "هالو ليزر" هو تأثيرها في الطبقات العميقة من الجلد، وتحفيز إنتاج الكولاجين.
- الشد بالموجات فوق الصوتية
بعد سن الـ45، يحين الوقت لاتباع بعض العلاجات المضادة للشيخوخة، لا سيما أن البشرة تصبح في هذا العمر أكثر حساسية، ويتجلى ذلك في ترهل الجفون وظهور اللغد (الذقن المزدوج).
ويعدّ الشد بالموجات فوق الصوتية -من دون تدخل جراحي- أو ما يعرف بعلاج "ألتيرا" من أفضل تقنيات الحفاظ على بشرة الوجه في مثل هذا السن.
وتضمن هذه التقنية تأثيرا طويل الأمد، وتمنح الوجه شكلا بيضويا وخطوط شفاه وذقنا وجفونا محددة، وتقضي تماما على التجاعيد الدقيقة.
ويعدّ عدم تناسق ملامح الوجه، وتدلّي الحاجبين والفم، وظهور الطيات الأنفية والطيات بين زوايا الشفاه، وتورم جلد الوجه والرقبة من علامات الشيخوخة التي تستدعي العلاج بتلك التقنية.
وتستغرق جلسة واحدة من العلاج بين 40 و60 دقيقة، ومن آثارها الجانبية الاحمرار الطفيف الذي يختفي بعد وقت قصير من الجلسة.
الكاتب: 
هاشتاغ: