أصبح الهاتف الذكي جهازاً يغني عن الكثير من الأجهزة الأخرى في حياتنا، مثل الكاميرا، الراديو، التلفزيون، وغيرها. وعلى ما يبدو أنّه سيصل قريباً جداً ليحلّ مكان التحاليل الطبية أو أقلّه مساندتها لكشف حالة المريض الصحية ولكن لن يتمّ ذلك إلّا بالاستعانة بما يعرف بـ"عدسات العيون الذكية".
قد يكون استخدام صفة "ذكية" مع عدسات العيون من الأمور الغريبة ولكن ستتأكّد من صحة استعمال هذه الصفة عندما نخبرك عن ابتكار جديد يقوم حالياً مطورون أميركيون بتنفيذه وهو السماح لأغراض طبية مثل عدسات العيون بإرسال إشارات من الدماغ والجسم إلى الهواتف الذكية.
كيف سيتم ذلك؟
تعتمد التكنولوجيا المستخدمة في عدسات العيون الذكية على تقنية تُعرف باسم "التواصل العابر للأجهزة" تعمل من خلال تحويل إشارات البلوتوث إلى إشارات واي فاي. بعبارة أخرى يمكن وصفها بتقنية ترتكز على وسيلة اتصال تسمى بالارتداد العكسي ستسمح للأجهزة بتبادل المعلومات عن طريق انعكاس الإشارات الموجودة. وبحسب المطورين فإنّ هذه التكنولوجيا ستتيح للأجهزة مثل عدسات العيون بإرسال البيانات إلى الأجهزة الأخرى.
اختراع الوشم الكتروني: حقيقة أو خيال؟
وقد تكون هذه البيانات معلومات عن مستويات السكر في الدم مثلاً من خلال تحليل دموع الفرد، من ثم، فإنه بإمكان العدسات مراقبة نسبة السكر في الدم وإرسال تنبيهات إلى هاتف المستخدم عند تراجع هذه النسبة في دمه.
الكاتب: 
هاشتاغ: