أصبحت عارضة الأزياء ميلانيا ترامب السيدة الأولى للولايات المتحدة مع دخول زوجها دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وولدت ميلانيا عام 1970 في سلوفينيا تحت اسم ميلانيا كناوس، وبدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء. وقالت ميلانيا إنها تعلمت من والديها قيمة العمل الجاد والتعامل مع الآخرين باحترام والوفاء بالالتزامات.
وهاجرت ميلانيا بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة منذ حوالي 20 عاما، وأفاد تقرير "أسوشيتد برس" أن ميلانيا تنقلت في 10 وظائف خلال 7 أسابيع سبقت حصولها على تصريح العمل، بحسب العقود وكشوف الحسابات التي تكشفت مؤخرا وتعود إلى 20 عاماً مضت. وقد حصلت ميلانيا ترمب على "الكارد الأخضر" في مارس عام 2001، وأصبحت مواطنة أميركية عام 2006.
وتزوجت ميلانا دونالد ترامب عام 2005، وأنجبت منه طفلا وحيدا اسمه بارون وليام. وأصبحت مواطنة أميركية عام 2006.
وحرصت ميلانيا على تجنب الظهور بكثرة في وسائل الإعلام خلال حملة زوجها الرئاسية، ولكن ضعف موقفه بين النساء اللاتي يملكن حق التصويت في أميركا على خلفية اتهامات التحرش التي وجهت له ربما دفعها للتدخل، بالظهور في بعض وسائل الإعلام للدفاع عن زوجها.
وأوضحت أن "ترمب أحيانا يتكلم مثل صبي"، موضحة أن رجالاً كثيرين أحياناً يتلفظون ببعض الألفاظ غير اللائقة في أحاديثهم الخاصة.
وذكرت زوجة ترمب أنها تتفق مع ميشال أوباما، زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما، في أن أي لمس للمرأة بغير رضاها هو اعتداء جنسي، غير أنها شددت على رفض اتهام أي شخص بغير دليل.
وخلال حملته الانتخابية، طاردت ترمب شهادات 11 امرأة عن تعرضهن لتحرشات جنسية من جانبه في أوقات وأزمنة متفاوتة، وهو ما نفاه ترمب جملة وتفصيلا، وتوعد بمقاضاة "النساء الكاذبات" عقب الانتخابات مباشرة
وبعد فوز زوجها في السباق الرئاسي، تصبح ميلانيا أول سيدة أولى من أصول أجنبية منذ لويزا أدامز زوجة الرئيس الأميركي جون أدامز (1825- 1829).