انتهت مصر من مشروع ضخم ممول من البنك الدولي للتنبؤ بالتغير في حجم المياه الجوفية على مستوى مصر وإفريقيا، في خطوة تهدف لتحديد المشروعات الزراعية الأنسب في مختلف المناطق المصرية.
وأوضحت صفاء محمد حسن رئيسة قسم المعلومات الجغرافية بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، أن هذا المشروع بدأ في عام 2012 واستغرق 5 سنوات، وشاركت وكالة "ناسا" الأمريكية في جزء منه، مشيرة إلى أنه تضمن دراسة الخزان النوبي الجوفي الذي يشمل عدة دول منها مصر.
الصحة الإماراتية تخفض أسعار أصناف دوائية بنسبة 24 %
وأشارت على هامش الندوة، التي عقدتها الهيئة بالتعاون مع محافظة الوادي الجديد إلى أن نتائج هذا المشروع كشفت عن توافر المياه الجوفية في شمال ووسط الصحراء الغربية في مصر، وتدنيها في الجنوب، مؤكدة أن تلك النتائج تسهم في مشروعات التنمية المستدامة للدولة من خلال تحديد أنسب الأماكن لإقامة المشروعات التنموية والزراعية والاستثمارية.
وأضافت أن المشروع استهدف بناء القدرات واستخدام تكنولوجيا الفضاء ونظم الاستشعار عن بعد في تحسين الإدارة المائية، من خلال استقبال وتحليل الخرائط عن طريق الأقمار الاصطناعية والاستعانة بأدوات الاستشعار عن بعد، لمراقبة الجفاف وتخزين المياه الجوفية للزراعات ومراقبة الفيضانات.
السعودية: لا ضريبة على خدمة السحب النقدي من أجهزة الصرف الآلي
كما كشفت المسؤولة المصرية عن مشروع تنفذه الهيئة حاليا يتضمن إنشاء قاعدة بيانات توثق جميع المعلومات والبيانات للمشروعات، التي تقوم بها الهيئة في 8 محافظات من بينها الوادي الجديد، والفيوم، والقليوبية، والبحيرة، الأمر الذي يساعد متخذي القرار والجهات المعنية في الدولة على اتخاذ القرارات العلمية السليمة لتنفيذ مشروعات التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه من المقرر الانتهاء من هذا المشروع خلال 6 أشهر.