يعد نهر الأمازون، الأكبر في العالم، في البرازيل، وبما أن البرازيل ستكون مشاركة في معرض "إكسبو 2020"، فإنها قررت نقل صورة مصغرة فريدة من نهر الأمازون، في صحراء دبي.
ويُعد مصدر الإلهام الرئيسي في الجناح مياه البرازيل، وأنهارها، وأشجار المانغروف، وفقاً لما قاله المهندس المعماري وراء تصميم الجناح، جوزيه باولو غوفيا، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.
وفي داخل الجناح، سيمشي الزائر بين مساحة مغطّاة بهيكل فولاذي، ونسيج أبيض خفيف يشكلان معاً شاشة عرض ضوئي توفر تجربة غامرة.
وعندما يأتي الأمر لتصميم الجناح من الخارج، قال غوفيا، وهو من شركة "JPG.ARQ": "يسمح النسيج الشفاف للضوء الداخلي بإنارة المبنى مثل المصباح، مجسداً المناظر الطبيعية لحديقة إكسبو".
تجربة حسية غامرة
وستتحقق التجربة الحسية في جناح البرازيل عبر عرض الصور على جميع واجهات المبنى الخارجية.
وبمساعدة التجارب السمعية، والبصرية، سيتمكن الزوار من الدخول إلى مرآة المياه التي تغطي الأرضية بالكامل.
وقال غوفيا: "نحن نطور أيضاً بالتعاون مع مهندسينا نظاماً سيوفر للزائر تجربة الإحساس بعبق البرازيل، مثل رائحة التربة الرطبة".
وصُمم الجناح ليُستخدم بعدة طرق أثناء الليل، والنهار.
وفي النهار، سيُنير الجناح شمس منطقة الخليج.
وستبث المياه المتلئلئة التي تغطي الأرض الحيوية في الجناح.
ومع غروب الشمس كل يوم، سيتم تشغيل أجهزة العرض ليشع الجناح نوراً يرسم ملامح المساحات الخضراء لحدائق "إكسبو" المحيطة، ويدعو الزوار إلى استكشاف المساحات الغامرة في الجناح.
الاستدامة في الجناح البرازيلي
غابة معدنية ولدت بعد استكشاف أكثر من 100 مفهوم.. هكذا أصبح جناح البحرين في "إكسبو 2020" حقيقة
وتُعد الاستدامة من التحديات الأساسية التي نواجهها في العالم اليوم، وهي واحدة من الموضوعات الأكثر أهمية في معرض "إكسبو 2020" بدبي.
ويتواجد الجناح البرازيلي في منطقة الاستدامة للمعرض، وهو يتناول موضوع الاستدامة عبر طريقة تصميمه، وبنائه، إضافةً إلى المواد التي يستخدمها، بحسب ما قاله غوفيا.
والجناح عبارة عن مبنى مسبق الصُنع، وسيجري تفكيكه لاحقاً.
وتتميز كل المواد المستخدمة في البناء تقريباً بإمكانية إعادة تدويرها، أو إعادة استخدامها بعد ختام المعرض.