فرضت السلطات السعودية عقوبات مشددة وصارمة على كل من يجروء على تهريب الحجاج، وقالت إنها ستوقع عقوبة السجن والغرامة على كل من ينقل حجاجاً بالمخالفة للقانون، وحذرت من أن الإبعاد 10 سنوات عن المملكة سيكون مصير الوافدين المتورطين في هذه المخالفة.
وأعلنت المديرية العامة للجوازات أن عقوبة نقل حجاج بدون تصريح ستكون السجن (لم تحدد المدة) وغرامة قدرها 10 آلاف ريال (2670 دولاراً)، عن كل حاج يتم ضبطه، فضلاً عن مصادرة وسيلة النقل والإبعاد بالنسبة للوافدين.
وأوضحت الوزارة أن المقيم الذي سيضبط متورطاً في تهريب الحجاج أو محاولة أداء الحج دون تصريح سيعاقب بالإبعاد عن المملكة 10 سنوات، بعد قضاء مدة العقوبة، مع السماح له بدخول المملكة لأداء الحج والعمرة فقط.
ونقلت صحيفة "عكاظ" المحلية عن مصدر بوزارة الداخلية أن العقوبة ستطول كل من يحاول إدخال حجاج غير مصرح لهم إلى المشاعر المقدسة (منى، ومزدلفة، وعرفات)، بدءاً من 4 وحتى 24 يوليو الجاري، مع مضاعفة العقوبة في حال تكرار المخالفة.
وقررت المملكة قصر أداء فريضة الحج هذا العام على 60 ألفاً من الموجودين داخل المملكة، ووفق تدابير صحية صارمة، بسبب ظروف الجائحة.
وأعلنت هيئة الهلال الأحمر السعودي، مؤخراً، وضع اللمسات الأخيرة لموسم الحج، في حين أعلنت الحكومة إصدار تصاريح الحج اللازمة لنحو 60 ألف حاج يمثلون 150 دولة.
وهذا هو العام الثاني الذي تقصر فيه المملكة أداء الحج على الموجودين بداخلها بعدما قصرت حج العام الماضي على 10 آلاف من سكانها للحد من تفشي الوباء.
الكاتب: 
هاشتاغ: 