قررت السعودية نقل قطاع العمرة لوزارة السياحة بحسب ما أعلن وزير الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية عصام بن سعيد.
وذكرت صحيفة "الوطن" المحلية، أن وزير الحج والعمرة حث خلال اجتماع رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للحج والعمرة، بسرعة ترتيب اللجنة لعقد اجتماع مع وزارة السياحة بهذا الصدد.
وأكّد أن الهدف من إحالة قطاع العمرة للسياحة هو تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص، مشدداً على أهمية شمولية شركات ومؤسسات خدمات المعتمرين والزوار، لبرامج السياحة الداخلية لإثراء تجربة المعتمر، وعدم اقتصارها على نشاط العمرة.
وتأسست وزارة الحج والعمرة عام 1945، حيث تضطلع بدور حيوي في تنفيذ سياسة الدولة فيما يتعلق بالرحلات الإيمانية للمسلمين الذين يفدون إلى بلاد الحرمين الشريفين من مختلف أنحاء العالم بغرض الحج أو العمرة أو الزيارة، ويكونون موضع اهتمامها وعنايتها قبل قدومهم حتى عودتهم إلى ديارهم بعد أداء نسكهم.
وسبق أن أعلنت المملكة رفع الطاقة التشغيلية للمسجد الحرام بمكة المكرمة، ومنح تصاريح أداء مناسك العمرة والصلوات في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي ابتداء من بداية رمضان، مع تحديد استراتيجية خاصة لاستقبال المعتمرين بالشهر الكريم.
وتخطط المملكة في إطار رؤية 2030 الاستراتيجية لتنشيط ملف السياحة والترفيه في البلاد، عبر زيادة المواقع السياحية والثقافية التي تشمل المواقع الأثرية والمسارح المتنوعة والمهرجات وغير ذلك، بما يحقق عوائد مادية ضخمة بعيداً عن عوائد النفط.
وبلغ عدد المواطنين السعوديين العاملين بقطاع السياحة نحو 189 ألفاً، من أصل 726 ألف موظف في المملكة، ما يشكل 26%.
وتهدف وزارة السياحة السعودية إلى رفع الناتج المحلي للقطاع السياحي إلى 5.3% في 2022، ونحو 10% في 2030.
في حين حددت 15 برنامجاً لتوطين القطاع السياحي، بينها 6 برامج للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، منها ما أُطلِقَ، ومنها ما هو في طور الإطلاق، ومنها ما سيطلق.