قالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن أثرياء «وول ستريت»، سواء كانوا مسؤولين مصرفيين كباراً أو رؤساء تنفيذيين لشركات عالمية، اصبحوا يتدفقون على دبي بغزارة في الفترة الراهنة، وذلك في ظل انتعاش صناعة الفعاليات بها، بعد توقفها في كثير من أنحاء العالم، بسبب التداعيات الناجمة عن تفشي جائحة «كوفيد 19».
ونشرت الوكالة تقريراً عن استقطاب فعاليات دبي مجتمع المال القادم من «وول ستريت»، ذكرت فيه أنه إذا كان التجمع السنوي لأفراد هذا التجمع في منتدى «دافوس» السويسري الشهير قد توقف في صيغته الحضورية التقليدية هذا العام بسبب «كوفيد 19»، فإن صناعة الفعاليات لم تتوقف في دبي، ووصفها التقرير بعاصمة الشرق الأوسط، إذ عادت للأعمال التجارية والفعاليات الحضورية، كما كانت قبل ذلك دوماً.
وأوضح أن دبي تمضي قُدُماً بسرعتها الكاملة في استضافة الفعاليات الحضورية، على خلفية فرض قيود أقل على حركة وصول ومغادرة المسافرين الدوليين، وامتلاكها واحداً من أكثر مطارات العالم اتصالاً. وأشار إلى عامل آخر شديد الأهمية، وهو تبني الإمارات ككل واحداً من أسرع برامج تطعيم السكان باللقاحات المضادة للجائحة على مستوى العالم، إذ تلقى سكانها عدداً من الجرعات يبلغ 15 مليون جرعة لقاح حتى الآن.
وأضاف إنه في ظل قيود السفر التي تعوق الحركة في كلٍ من لندن وسنغافورة، فإن دبي باتت فائزة في صناعة الفعاليات العالمية التي تُقدر قيمتها الإجمالية بما يتجاوز 1 تريليون دولار، موضحاً أن دبي تخطط لاستضافة أكبر مؤتمرات الغاز وقمة المستثمرين الأفارقة هذا العام.
وذكر أن المؤتمرات والفعاليات استأثرت بنسبة 3% من اقتصاد دبي في 2019، والذي بلغت قيمته الإجمالية 112 مليار دولار.