برنامج مكافآت لدعم السلوك الايجابي في الإمارات

برنامج مكافآت لدعم السلوك الايجابي في الإمارات

أطلق نائب رئيس دولة الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم، في أبوظبي، "البرنامج الوطني للمكافآت السلوكية- فزعة"، ويعتبر أول برنامج شامل يضم محاور الحياة السلوكية الإيجابية والمجتمع.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، يعتبر البرنامج الوطني للمكافآت السلوكية إحدى مبادرات إدارة المكافآت السلوكية في وزارة اللامستحيل لدعم وتطبيق الإطار الاستراتيجي والنموذج الوطني للمكافآت السلوكية، وهو البرنامج الأول في علم السلوك بمرتكزات أساسية هي: الوطن، والمجتمع، والأسرة.

وكان محمد بن راشد آل مكتوم كلف سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية، قيادة فريق إدارة المكافآت السلوكية ضمن مهام وزارة اللامستحيل، للعمل على منهجية وطنية لتفعيل وتحفيز السلوك الإيجابي كآلية معتمدة في الدولة، ليتم العمل على الإطار الاستراتيجي والنموذج الإماراتي للمكافآت السلوكية.

وبحسب "وام" فإن البرنامج الوطني للمكافآت السلوكية أول برنامج شامل يضم محاور الحياة السلوكية الإيجابية والمجتمع، ويتم تشغيله بالتعاون مع عدد من الشركاء في القطاع الخاص.

وقال آل مكتوم: إن "تحفيز السلوك الإيجابي يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق السعادة للمجتمع".

ويهدف برنامج المكافآت السلوكية "فزعة"، إلى تعزيز السلوك المجتمعي الإيجابي وتشجيعه ليكون أسلوب حياة.

ويتضمن البرنامج مبادرات مستمرة تكافئ السلوك المجتمعي الإيجابي عملياً وبصورة يلمسها الأشخاص، وتنعكس إيجاباً على الدولة.

ويشكل البرنامج منظومة متكاملة من الحوافز التي تعزز السلوكيات الإيجابية في نواحي الحياة كافة.

وتم من خلال البرنامج إطلاق خمسة محاور تعمل بمنزلة "عملة افتراضية جديدة" بغرض تحفيز السلوك الإيجابي واستثمار الطاقات الإيجابية في المجتمع وتوظيفها في إطار مؤسسي، وذلك باستهداف المحاور الخمسة الرئيسة المرتبطة بالمجتمع وهي: التغذية الصحية، والحياة الصحية السليمة، والعمل التطوعي، والالتزام بالقوانين والتشريعات، واقتصاد المعرفة والتمكين.

 

الكاتب: سامي علي
المزيد