بدءًا من 14 آذار/مارس المقبل، ستبدأ السعودية في تطبيق مبادرة ”تحسين العلاقة التعاقدية“، والتي تستثني منها 5 مهن فقط، ستظل خاضعة لنظام الكفيل المطبق منذ عقود في البلاد، بحسب ما قالت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية.
ونقلت صحيفة ”عكاظ“ المحلية، عن الوزارة قولها، إن“المبادرة التي تم الكشف عنها، لن تشمل مهن: السائق الخاص، والحارس، والعمالة المنزلية، والراعي، والبستاني (الفلاح)“.
ولا يوجد إحصائية دقيقة لعدد العاملين الأجانب في تلك المهن التي تستقطب ملايين الوافدين من مختلف الجنسيات، من أصل قرابة 13 مليون أجنبي يعيشون في أكبر بلدان الخليج العربي.
ومن أبرز ملامح ”مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية“، التي ستسري العام المقبل على جميع العاملين الوافدين في منشآت القطاع الخاص، باستثناء المهن الخمس المشار إليها، 3 خدمات رئيسة، هي: خدمة التنقل الوظيفي، وتطوير آليات الخروج والعودة والخروج النهائي.
وتتيح خدمة التنقل الوظيفي للعامل الوافد الانتقال إلى عمل آخر عند انتهاء عقد عمله دون الحاجة لموافقة صاحب العمل.
كما تحدد المبادرة آليات الانتقال خلال سريان العقد شريطة الالتزام بفترة الإشعار والضوابط المحددة، وتسمح خدمة الخروج والعودة للعامل الوافد بالسفر خارج المملكة وذلك عند تقديم الطلب مع إشعار صاحب العمل إلكترونيًا.
وتُمكن خدمة الخروج النهائي العامل الوافد من المغادرة بعد انتهاء العقد مباشرة مع إشعار صاحب العمل إلكترونيًا دون اشتراط موافقته.
وتمكن كذلك، إمكانية مغادرة المملكة مع تحمل العامل جميع ما يترتب من تبعات فسخ العقد، علمًا بأن جميع هذه الخدمات ستتاح عبر منصة ”أبشر“، ومنصة ”قوى“ التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.