السعودية: ألف حالة اصابة بـ "الجرب" خلال 72 ساعة

السعودية: ألف حالة اصابة بـ "الجرب" خلال 72 ساعة

بلغ عدد الحالات المكتشفة المصابة بداء الجرب الجلدي حتى يوم الثلاثاء الماضي في مكة المكرمة، غرب السعودية، خلال الـ72 ساعة الماضية نحو 1038 حالة في عدد من المدارس والأحياء السكنية في مكة المكرمة.

وكشف المتحدث باسم صحة منطقة مكة المكرمة حمد بن فيحان العتيبي تسجيل 394 حالة في مدارس مكة، إضافة إلى 25 حالة في الأحياء السكنية خلال الـ24 ساعة الماضية من عمليات الرصد والمتابعة التي تقوم بها صحة منطقة مكة المكرمة للكشف عن الحالات بين طالبات وطلاب مدارس مكة.

فصل عشرات الموظفين بينهم 50 سعودياً دون تعويض... والسبب؟

وذكرت صحة مكة المكرمة أن معظم حالات الاشتباه كانت وسط أفراد جالية آسيوية، الأمر الذي يتطلب التنسيق مع الجهات ذات العلاقة عبر إمارة منطقة مكة المكرمة لوضع برنامج توعوي مكثف لأفراد الجالية بمشاركة الشيوخ الذين شاركوا في توفيق أوضاع هذه الجالية بمختلف الأحياء التي يقطنون بها.

وأشارت صحة مكة في بيان صحفي أمس الأربعاء إلى زيارتها مواقع سكن الحالات في الأحياء التي توجد بها المدارس، لافتة إلى تشخيص 25 حالة جرب بمواقع سكن الحالات المبلغة، مؤكدة لجميع أهالي وقاطني وزوار مكة أن الحالات المرصودة تمت السيطرة عليها واتخاذ الإجراءات من قبل الفرق الصحية الموفدة من الصحة في المدارس ومنازل المصابين.

وأوضحت أن الجرب من الأمراض سريعة الانتقال عن طريق التلامس المباشر أو عن طريق الملابس الداخلية والمفارش الملوثة من قبل المصابين، مشيرة إلى أن الوجود في الأماكن غير النظيفة والمغلقة والمزدحمة وسوء النظافة الشخصية يعد من العوامل المساعدة لانتشار المرض.

ولفتت إلى اتخاذها عدداً من الإجراءات الصارمة تطبق من خلال فرقها الصحية والعلاجية والوقائية في التعامل مع حالات الاشتباه المبلغ عنها في المدارس والأحياء على النحو التالي:

تعليق الدراسة في مدارس سعودية منعاً لانتشار الجرب

١- الإبلاغ الفوري عن الحالات المشتبه بها على جميع المستويات.

٢- يتم تأكيد التشخيص فوراً وعمل عزل للمريض لمدة 24 ساعة بعد العلاج الفعال المتوفر في جميع المرافق الصحية.

٣- استبعاد جميع المصابين في المدارس لحين شفائهم.

٤- تطهير وتعقيم الجسم والملابس والفراش والأثاث الذي استخدمه المريض لمدة 48 ساعة سابقة للعلاج باستخدام دورات ساخنة من الغسالة والمجففة.

٥- توعية وتثقيف المريض بأهمية النظافة الشخصية وتجنب أسباب العدوى.

٦- الاستقصاء الوبائي للمخالطين وحصرهم.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد