الإمارات ضمن الـ20 الكبار في مؤشر جودة الحياة

الإمارات ضمن الـ20 الكبار في مؤشر جودة الحياة

جاءت دولة الإمارات ضمن الـ20 الكبار عالمياً في 12 مؤشراً خاصاً بالتنمية الاجتماعية وجودة الحياة خلال عام 2020.

ويُظهر الرصد الذي ينفذه المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء لتقارير هذه المرجعيات الدولية، أن دولة الإمارات احتلت المرتبة الأولى عالمياً في 4 مؤشرات شملت قلة عدد الأشخاص بالنسبة لعدد السكان في حدّ الفقر بمستوياته المختلفة والصادرة عن معهد ليجاتم ضمن تقرير مؤشر الازدهار 2020.

كما احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في قلّة نسبة الإعاشة، حسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2020 كما أصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية، وهو الذي منح الإمارات المرتبة الثانية في عدد كبار السن الذين يحظون برعاية الدولة.

وجاءت الإمارات في المرتبة الرابعة عالمياً بمعدل الفقر عند خط الفقر الوطني، حسب تقرير مؤشر الازدهار 2020 الذي أصدره أيضاً معهد ليجاتم والذي صنف دولة الإمارات أيضاً بالمرتبة الـ13 عالمياً في مؤشر الأموال المتبرع بها للأعمال الخيرية.

وفي مؤشرات جودة الحياة فقد جرى تصنيف الدولة بالمرتبة 15 بحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، وكذلك بالمرتبة نفسها وفقاً لتقرير المواهب العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.

وجاءت الدولة أيضاً بالمرتبة 15 عالمياً في قطاع الحراك الاجتماعي، كما رصده تقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية الصادر عن كلية إنسياد. وحلت بالمرتبة 17 في مؤشر معامل جيني المعدل حسب الدخل الأعلى، وفقاً لمؤشر أهداف التنمية المستدامة الصادر عن مؤسسة بيرتلمان ستيفنج وشبكة حلول التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة.

ويأتي هذا التحصيل التنافسي الذي يصنّف الإمارات ضمن العشرين الكبار في 12 مؤشراً، مُلبيّاً بدرجة عالية لأهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، كما تم تنفيذها في رؤية 2021، وطموحاً في أهداف مئوية الإمارات 2071.

 

 

الكاتب: سامي علي
المزيد