للمرة الثانية خلال شهر، تعلن شركة العربية للطيران الإماراتية عن تسريح عدد من موظفيها في مختلف أقسام الشركة بسبب آثار الإغلاق المفروضة لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الشركة، أن القرار جاء نتيجة التوقف المتواصل لحركة السفر الجوي وتداعيات "كوفيد 19" التي هيمنت على قطاع الطيران العالمي.
وأكدت الشركة أنها عملت، خلال الأشهر القليلة الماضية، على اتخاذ مجموعة من الخطوات لحماية موظفيها، مبينة أن إعادة الهيكلة الحالية تأتي ضمن الخطوات التي تقوم بها الشركة في ظل وضع السفر الحالي.
وأردفت: "حرصنا على إبقاء حالات التسريح عند حدودها الدنيا تزامناً مع سعينا المتواصل لضمان استمرارية أعمالنا، ومواجهة التأثير المستمر الذي تركه الوباء على القطاع".
و"العربية للطيران" هي شركة طيران خاصة إماراتية، تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة، تأسست في فبراير 2003، وتتخذ من مطار الشارقة الدولي بالإمارات مقراً لها ومركزاً لعملياتها، بالإضافة إلى مركز عملياتها الثاني في رأس الخيمة، ومركز عملياتها الثالث بالدار البيضاء في المغرب، ومركز عملياتها الرابع في الإسكندرية بمصر.
وتسافر الشركة بمسافريها إلى وجهات في الشرق الأوسط وقارات أفريقيا وآسيا وأوروبا.
وأثر وباء كورونا المستجد على قطاع الطيران العالمي والمحلي بشكل كبير؛ بسبب التدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات للحد من انتشاره، ما أدى إلى توقف حركة الطيران بشكل شبه كامل لأكثر من 3 أشهر، ومع بداية يونيو بدأت نحو 60 شركة طيران عالمية استعدادها لاستئناف حركة الطيران على نطاق محدود.