مشهد تاريخي ينتظر الاقتصاد الإماراتي وعلى الأخص العمود الفقري له وهو القطاع العقاري، وذلك بعد اتفاق توقيع عقد شراكة بين أكبر شركتين بالقطاع "إعمار" و"الدار".
ووقعت شركتا الدار العقارية وإعمار العقارية أمس الثلاثاء اتفاقاً لتأسيس شراكة لتطوير مشروعات محلية وعالمية بقيمة 30 مليار درهم ما يعادل 8.2 مليار دولار.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "نبارك هذه الشراكة التي ننظر لها كإضافة تدعم مسيرتنا التنموية، وتعزز مكانة الإمارات كوجهة مفضلة للسياحة العربية والعالمية".
تعرف على القطاعات الأكثر توفيراً للوظائف خليجياَ
من جانبه، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، "إن إطلاق هذه الشراكة يصب في توحيد الجهود وتكامل الطاقات ويخلق فرصاً متعددة لاستشراف آفاق النمو والتوسع
الاستثماري ورسم الخطط والبرامج الخلاقة لتعزيز ريادة شركاتنا وتنافسية مؤسساتنا على المستوى العالمي".
وبحسب موقع "مباشر" قال محللون: " إن التعاون بين تلك الكيانات الكبيرة يعزز من مكانة قطاع العقار الإماراتي محلياً وعالمياً ويسرع وتيرة النمو الاقتصادي.
وشركتا إعمار والدار من كبرى شركات التطوير العقاري بالإمارات حيث تولت "إعمار" بناء برج خليفة أطول بناية بالعالم، فيما شيدت "الدار" حلبة سباق فورمولا 1 للسيارات بأبوظبي.
وقال إيهاب رشاد الرئيس التنفيذي لشركة الصفوة مباشر للخدمات المالية، إن تلك الشراكة التاريخية تمثل فكراً جديداً يعزز من التنافسية والتكامل بين الشركات الإماراتية.
وأوضح أن تلك الشراكة تمثل سلاحاً جديداً لمواجهة المنافسة العالمية من خلال تعزيز التواجد المحلي بين الشركات.
تحمل عملاء البنوك "الضريبة المضافة" بدءاً من مايو
ولفت إلى أن هذا التكتل سيدفع إلى غزو العالم بمشروعات كبرى تعطي الفرصة لمزيد من النمو الاقتصادي.
وتوقع أن تكون دولة مصر من أولى الوجهات العالمية التي سيتجه إليها التحالف الجديد.
وأشار إلى أن الشراكة الجديدة بين "إعمار" و"الدار" المدرجتين في الأسواق المالية سيدفع أسعار الأسهم للارتفاع خاصة بعد وصولها لأسعار متدنية.
وبنهاية تعاملات أمس، صعد سهم إعمار العقارية 1.02% لـ 5.94 درهم، واستحوذ على ثلث سيولة دبي بقيمة 50.5 مليون درهم، فيما انتزع سهم الدار العقارية صدارة التداولات بقيمة 40.7 مليون درهم، متراجعاً 2.7% عند 2.16 درهم.