تفوقت دبي كل من سنغافورة واوسلو وكوبنهاغن وزيوريخ في إدارة اقتصاد ما بعد، أزمة فيروس “كوفيد 19″ ، وأحتلت دبي المرتبة الأولى عالمياً، وفق لتحديث يونيو لمؤشر” أفضل المدن للوظائف” الذي تصدره دوريا مؤسسة” FutureLearn”، كما أنها متقدمة عن ترتيبها في إصدار شهر مايو 2020 الذي حلت فيه في المرتبة الخامسة.
ويأتي في فئة الاقتصاد سجلت دبي 93.8 درجة في مؤشر فرص الشباب و92.57 في معدل البطالة، و 69.03 درجة في التأثير المتوقع لجائحة” كوفيد 19″ على الاقتصاد. كما سجلت 98.89 درجة في مؤشر معدلات الهجرة والانفتاح في فئة السياسات الحكومية.
ومن حيث فئة جودة الحياة سجلت درجات كاملة في الانفاق الصحي و95.02 درجة في الدخل القابل للتصرف، ومن حيث فئة المساواة بين الجنسين سجلت 96.52 درجة، بمجموع كلي ناهز 100 درجة بزيادة عن رصيدها الإجمالي 85.18 % في شهر مايو.
وفي السياق ذاته، قالت المؤسسة العالمية المعنية بالتعليم عن بعد التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، والتي تتابع عن كثب سوق الوظائف والمدن الأكثر جاذبية للمواهب المهنية العليا، إنه عندما بدأت في البحث عن أفضل المدن للوظائف في وقت سابق من هذا العام وتحديدا في شهر مايو الذي حلت فيه دبي في المرتبة الخامسة، وجدت أنه كان من الصعب العثور على أحدث المعلومات حول كل اقتصاد من اقتصادات العالم. فقد أثرت ” جائحة كوفيد 19″على معدلات البطالة والصحة المالية للمدن بمعدل غير مسبوق، لذلك تغيرت الأرقام المبلغ عنها بشكل كبير من أسبوع لآخر.
وجاءت النتيجة تحديث دراستها التي قامت في الأصل بقياس 100 مدينة عالمية لتشمل خلاصة حية مع بيانات حول التأثير الاقتصادي لـلجائحة في كل مدينة. حيث سيتم تحديث آخر معدل بطالة تم الإبلاغ عنه وتأثير الوباء المقدر على الاقتصاد أسبوعيًا. وهذه الدراسة تهدف لتقديم الشفافية بشأن التأثير الاقتصادي الحقيقي للفيروس الوبائي، وكذلك لتقديم الأمل والبصيرة في أفضل المدن للوظائف في عام 2020 حيث يبدأ الناس في إعادة بناء حياتهم.
ولإجراء الدراسة الأصلية، حددت المؤسسة أولاً قائمة تضم 100 مدينة حول العالم تشتهر بفرصها الاقتصادية والتعليمية والطموحة. ويعتبر ما إذا كانت المدينة تتمتع بموقع اقتصادي قوي مؤشرًا مهمًا لفرص عملها، لذلك قامت بجمع البيانات المتعلقة بمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لما قبل الوباء، بالإضافة إلى عدد الشركات الناشئة لجديدة، لتوضيح ما إذا كانت المدينة مركزًا للابتكار، بحسب صحيفة “البيان”.