أصدرت الشركة السعودية للكهرباء، التي تسيطر عليها الحكومة، بياناً توضح فيه الطرق التي تمكّن مشتركي الخدمة من كشف أخطاء الفواتير.
وأكدت الشركة في البيان أن قراءة العداد تختلف من مشترك لآخر خاصة مع اتساع الرقعة المكانية للمشتركين، في حين تصدر فواتير الخدمة الكهربائية في يوم واحد، هو 28 من كل شهر ميلادي، لذا فإن هناك بعض المشتركين تتم قراءة عداداتهم في بداية الشهر، وبعضهم في منتصفه وبعضهم قرب نهايته، فيظن بعضهم وجود خطأ في حساب الفاتورة بغير حق.
وقالت الشركة إن هذه الآلية تولد إشكالية لدى بعض من يرون تقدير فاتورة الاستهلاك كبيراً، رغم أنهم كانوا في إجازة بعيداً عن منازلهم، وأضافت "لكن فات على هؤلاء أن عملية القراءة قد حدثت قبل بدء موسم الإجازات، وصدرت لهم الفاتورة عقب عودتهم، وبالتالي هم يظنون -خطأ- أنها لاستهلاكهم خلال فترة الإجازة، لذا عليهم أن يرجعوا إلى تاريخ الفترة الزمنية للاستهلاك، والموجودة أعلى الفاتورة".
وأكدت أنها تعتمد آلية عمل محكمة ودقيقة، في إصدار الفواتير لنحو 9 ملايين مشترك لديها شهريا، موضحة أن هذه الآلية تخضع للمراجعة والمراقبة لمعرفة أي أخطاء في عملية الرصد الشهري للمعلومات الواردة في الفواتير.
وأضافت أنها لا تلزم المشترك بالدفع أولاً قبل النظر في شكواه كما يظن البعض، وأنه في حال فحص اعتراض المستهلك وثبوت وجود أي خطأ، فإنه يتم تصحيحه فوراً، ودون الطلب من المشترك أن يقوم بعملية السداد قبل فحص الشكوى، لكن نسبة حدوث ذلك نادرة جداً، مشيرة إلى أن أي زيادة أو نقصان في مدة قراءة الفاتورة عن 30 يوماً لا تؤثر على دقتها، مع ملاحظة أن هذا لا يحدث إلا إذا صادف تاريخ يوم القراءة عطلة نهاية الأسبوع أو إجازات الأعياد أو اليوم الوطني، وبالتالي يتم تأجيل أو تقديم القراءة إلى أقرب يوم عمل رسمي، وهذا ما قد يسبّب نقصاً أو زيادة في فترة الاستهلاك عن 30 يوماً.
مصر ترفع أسعار الغاز الطبيعي بمعدل يصل لـ 75%
وكان عدد كبير من المواطنين قد تذمروا، مؤخراً، بسبب الارتفاع الكبير الذي شهدته فواتير الكهرباء الأخيرة وهو ما دفع الشركة السعودية للكهرباء للقول، أواخر يونيو/حزيران الماضي، بأن ارتفاع فواتير الكهرباء خلال الشهر الجاري يعود إلى تصحيح أسعار التعريفة الكهربائية هذا العام حسب شرائح الاستهلاك في القطاع السكني، إضافة إلى تغيير أنماط الاستهلاك في فصل الصيف من خلال الارتفاع الكبير في استخدام أجهزة التكييف.
واستقبلت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج 5 آلاف شكوى منذ بداية العام بمعدل 46.8 شكوى لكل 100 ألف مشترك على مستوى السعودية، وقد تمكنت الهيئة من حل نحو 93 بالمئة منها. وأوضحت "الهيئة"، قبل أيام، أن آلية تقديم الشكوى على مقدم الخدمة -الشركة السعودية للكهرباء- خطوة أولية يلتزم المستهلك بها، وإذا لم يتقيد مقدم الخدمة الكهربائية بواجباته تجاه مستهلك الكهرباء، أو لم يكن المستهلك راضياً عن بعض أوجه الخدمات التي يقدمها له مقدم الخدمة، أو تعامله معه، فإن للمستهلك الحق في تقديم اعتراض، عبر عدة مراحل؛ حيث يتواصل المستهلك مع مقدم الخدمة ابتداء وتقديم اعتراضه عبر القنوات المتاحة، ومحاولة حل موضوع الشكوى خلال 10 أيام عمل.
وأكدت "الهيئة" أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل مرض مع مقدم الخدمة، فيمكن له تقديم شكواه إلى الهيئة إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني www.ecra.gov.sa واستلام رقم مرجعي للشكوى ليتمكن من متابعتها، بعد ذلك تتولى الهيئة دراسة الشكوى بكامل تفاصيلها خلال فترة لا تتجاوز 10 أيام عمل وإشعار المستهلك ومقدم الخدمة بالنتيجة، وإذا لم يقتنع المستهلك بنتيجة الشكوى الصادرة من الهيئة، يمكن له طلب إحالة النزاع إلى (لجنة فض منازعات صناعة الكهرباء) أو التقدم لها مباشرة، وهي لجنة مستقلة لها الصفة القضائية تم تشكيلها بقرار من مجلس الوزراء.
وأضافت أن مراحل تقديم شكوى ضد الكهرباء تتمثل في التواصل مع الشركة السعودية للكهرباء ابتداء وتقديم اعتراضه عبر القنوات المتاحة ومحاولة حل موضوع الشكوى خلال 10 أيام عمل، وإذا لم يتم التوصل إلى حل مرض مع الشركة السعودية للكهرباء، فيمكن له تقديم شكواه إلى الهيئة إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني www.ecra.gov.sa واستلام رقم مرجعي للشكوى ليتمكن من متابعتها، وتتولى الهيئة دراسة الشكوى بكامل تفاصيلها خلال فترة لا تتجاوز 10 أيام عمل وإشعار المستهلك ومقدم الخدمة بالنتيجة، وفي حال لم يقتنع المستهلك بنتيجة الشكوى الصادرة من الهيئة، يمكن له طلب إحالة النزاع إلى (لجنة فض منازعات صناعة الكهرباء) أو التقدم لها مباشرة، وهي لجنة مستقلة لها الصفة القضائية تم تشكيلها بقرار من مجلس الوزراء.