جمعت السعودية 17 مليار ريال (نحو 4.5 مليار دولار) من أول طرح هذا العام لسندات إسلامية "صكوك"، في خطوة تهدف لسد العجز في ميزانية المملكة في ظل أسعار النفط المتدنية.
وقالت وزارة المالية السعودية في بيان، إنها تلقت إقبالا كبيرا من المستثمرين على إصدارها المحلي الأول، تحت برنامج "صكوك حكومة المملكة بالريال السعودي".
وتلقى الإصدار، بحسب بيان الوزارة السعودية، عروضا تزيد عن 51 مليار ريال، أي أكثر من ثلاثة أضعاف حجم الصفقة، إلا أنه تم تحديد حجم الإصدار النهائي بـ 17 مليار ريال (4.5 مليار دولار).
"العمل السعودي" تطلق قائمة بتوطين الأنشطة والمهن
وباعت الحكومة السعودية صكوكا بقيمة 12 مليار ريال تستحق في عام 2022، و9.2 مليار ريال بعد 7 سنوات، و1.2 مليار ريال بعد 10 سنوات.
وبحسب بيان المالية، قسمت الإصدارات لثلاث شرائح، الأولى، بقيمة 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار) لصكوك تستحق في 2022، والثانية 2.9 مليار ريال (773 مليون دولار) مستحقة في 2024، أما الشريحة الثالثة 2.1 مليار ريال (560 مليون دولار) تستحق في 2027.
إيران تلغي الريال وتعتمد "التومان" عملة رئيسية للبلاد
وتعاني السعودية، أحد أبرز مصدري النفط في العالم، من تراجع في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه منتصف 2014.
وأقرت السعودية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، موازنة 2017، بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال (237.3 مليار دولار)، مقابل إيرادات 692 مليار ريال (184.5 مليار دولار)، بعجز مقدر قيمته 198 مليار ريال (52.8 مليار دولار).