أثرياء فشلوا في الدراسة ونجحوا في " البزنس"

أثرياء فشلوا في الدراسة ونجحوا في " البزنس"

يشاع غالبا لدى الناس حول العالم أن التفوق في عالم المال والأعمال مقرون بالنجاح الدراسي، وأن العكس لابد أن يكون صحيحا.. لكن الحقيقة أن عالم اليوم أثبت أن هذه النظرية ليست بالضرورة صحيحة، ولا يمكن البناء عليها للقول أن حيازة أعلى الشهادات العلمية مفتاح رئيس لتحقيق الثروات.

1- بيل غيتس:

امبراطور الإعلام العالمي أحد الفاشلين في مقاعد الدراسة، والرجل الذي بنى أقوى امبراطورية في عالم التكنولوجيا الحديثة وساهم في جعل العالم قرية صغيرة وهو الأميركي بيل غيتس لم يقو على مقاعد جامعة هارفرد فانقطع لأن  كل همه التنقل بين أجهزة الحاسوب المختلفة في الجامعة وتطوير معرفته بلغات البرمجة،

بيل غيتس

2-  أمانسيو أورتيغا:

يعتبر الأغنى على الإطلاق في إسبانيا ومن بين العشرة الأغنى في العالم، وهذا الرجل الذي ذاع صيته في إسبانيا بثروته الطائلة وهو اليوم في 74 من عمره والمسيطر بشكل مطلق على تجارة وتصميم الألبسة اضطر إلى الانقطاع عن الدراسة في سن الرابعة عشر من عمره بسبب عدم قدرة والده الذي كان عاملا في السكة الحديد عن توفير متطلبات الدراسة لابنه، لكن خروجه للعمل مبكرا جعله ينخرط في تجارة الألبسة منذ سن صغيرة جدا حين انتقل إلى ميدنة كورونيا الإسبانية للعمل في أحد محلات البيع بالتجزئة، ومع مرور الوقت تنقل بين عدد من المحلات في المدينة إلى أن استطاع جمع مبلغ جعله يؤسس معمله الصغير لصناعة الألبسة، وبعد ذلك بدأ المعمل يكبر إلى أن أصبح شركة ثم أصبح للشركة محلات في كل المدينة.

 أمانسيو أورتيغا

3-  أديلسون شيلدون:

من بائع جرائد في شوارع بوسطن إلى أغنى أغنياء لاس فيغاس، هذه باختصار مسيرة الأوكراني اليهودي الأصل والثري الأميركي الشهير أديلسون شيلدون الذي أمضى سنوات طفولته وشبابه بائعا في شوارع بوسطن.

أديلسون شيلدون

4- ريتشارد برانسون:

يترأس مجموعة "فيرجن" العملاقة والتي تدير أعمالها من خلال 360 شركة تابعة لها، ورغم أنه ينحدر من عائلة مقتدرة وذات مكانة عريقة في بريطانيا إلا أنه لم يكن على علاقة طيبة بمقاعد الدراسة، ففي سن السادسة عشرة ترك ثانوية ستيو الإنجليزية بسبب ضعف علاماته، كما أنه كان كثير الغياب والشكوى من البرنامج الدراسي.

ريتشارد برانسون

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد