يقع على الآباء دور كبير في تربية بناتهم، فهم الحزام الأول الذي يحمي الابنة من المشاكل التي قد تواجهها في المجتمع، والسور المنيع الذي يبقيها بأمان، لذلك نقدم لك عدة أمور يجب عليك تعليمها لبناتك في الصغر.
- بما أن الفتاة ستكون هي العماد الأول في المجتمع وتربية الأسرة، كان لزامًا على الأب أن يعلمها دور القدوة الصالحة، وذلك بأن يكون هو مثلها الأعلى في هذا، فيقوم بشكل أسبوعي بالاجتماع بابنته ومناقشتها تصرفاتها وتوضيح أخطائها في حال اقترفت ذلك، وذلك للفت لها نظرها لكيفية التّعامل مع الجيل القادم بشكل صحيح.
- تعليمها أهميّة الهدوء والسّكينة والعمل على نشرها في البيت، وذلك من خلال تعويدها على تعلم أساليب تساعدها في الحصول على السكينة والهدوء.
- التنبيه إلى أهمية المساعدة والتّعاون وتقديم يد العون للآخرين، بدءًا من أهل بيتها، والحرص على إشراكها في عاداتٍ تجمعها بأفراد العائلة.
- تعويدهن على تحمل المسؤولية وتدريبهن على ذلك بالتّدريج، كأن يُطلب منها إحضار بعض الحاجيات للمنزل وإشعارها بأنها قادرة على تحمل المسؤولية.
- تعزيز الثقة بالنفس وتنمية قدراتهن ومهارتهن، ومتابعتهن في كامل الأمور الحيّاتية والدّراسية.
- التعويد على الكرم والسّخاء وذلك بأن يكون الأب والأم المثال الأعلى لهذا، فيقدموا بعض الهدايا للأطفال في أوقات متفرقة.
- التعليم على البر والإحسان فعندما يحث الآباء بناتهن على حضور المناسبات الاجتماعية، والاطمئنان على حالة الأهل وصلة رحمهم، وعندما يكون الآباء مثلًا عمليًا عن بر الوالدين وبرهما ستنشأ البنات على هذا الأمر.
- حث البنات على الإبداع وتشغيل الذهن والعمل على تطوير الذّات، وذلك من خلال متابعة الهوايات ودعمهن معنويًا.
- حفظ اللسان وعدم نقل الكلام وذلك من خلال الابتعاد عن مجالس الغيبة والنّميمة.
الكاتب: 
هاشتاغ: