يُعرف الصيام المتقطع باسم النظام الغذائي المقيّد بالوقت الذي يتضمن قضاء فترات طويلة بدون تناول الطعام أو استهلاك أيّة سعرات حرارية. وهناك الكثير من الجدل حول طبيعة الصيام المتقطع، حيث يجادل الكثيرون حول ما إذا كان بإمكانهم تناول أطعمة أو مشروبات معيّنة دون تناول وجبة الإفطار.
ويعتبر الحد الأدنى للصيام 14 ساعة. في المقابل، يفضَّل أن يكون الصيام لمدة 16 ساعة، وهو ما يترتب عنه أن تكون فترة تناول الطعام 8 ساعات.
ويعتبر السؤال الشائع حول ما إذا كان وقت النوم يُعتبر من أوقات الصيام. من الناحية الفنية، تكون الإجابة بنعم؛ ففي حال كنت تنام مدة 7 ساعات؛ يُعتبر وقت الصيام المتبقي 9 ساعات من مجموع 16 ساعة كحد أدنى.
ومن أهم النصائح التي يجب اتباعها؛ استهلاك كمية كافية من الماء أثناء الصيام، أي 8 أو 10 أكواب من الماء سعة 16 أونصة يوميا. وإذا شعرت بالجوع، فينبغي عليك شرب الماء.
الإفطار أثناء الصيام المتقطع
تعتمد طريقة الإفطار على أهدافك، إذ عادة ما يصوم الناس من أجل فقدان الوزن. لذلك، ينبغي عليك اتباع روتين صارم للغاية. ومن المهم ممارسة الرياضة أثناء الصيام حتى لا يستهلك جسمك الطاقة المتاحة بسهولة (السعرات الحرارية) في الطعام الذي تتناوله، ويبحث عن الطاقة من رواسب الدهون المخزنة في الجسم. ويُعتبر الأمر بسيطا للغاية. فإذا لم تكن قد تناولت أي طعام، فسيحتاج جسمك إلى الحصول على الطاقة من الدهون لأداء التمارين.
وأشار الكاتب الكاتب آدم إيفانز، إلى أن روتينه تضمن على وجه التحديد تمارين القلب للإحماء لمدة 15 دقيقة بوتيرة معتدلة، ثم ينتقل إلى رفع الأثقال على غرار كمال الأجسام بوتيرة عالية، يليه تمارين القلب لمدة 10 دقائق بوتيرة معتدلة. وضع في اعتبارك أنه لا يُنصح برفع الأثقال الثقيلة مع الصيام المتقطع. لذلك، ينبغي عليك التركيز على وجه الخصوص على تمارين كمال الأجسام مع رفع أوزان أقل.
وبمجرد الانتهاء من التمارين أثناء الصيام، من المهم أيضا التفكير في نوع الطعام الذي يجب استهلاكه في الإفطار. ويُستحسن الابتعاد عن الوجبات السريعة أو السكريات في حال كنت لا تريد أن تجعل كل عملك الشاق من خلال الصيام وممارسة الرياضة يذهب هباء عن طريق تناول الوجبات السريعة.
وأضاف الكاتب أنه بعد الصيام لمدة 16 أو 18 أو 20 ساعة، كان فطوره الصباحي يتضمن السلطات واللحوم الخالية من الدهون، مثل الدجاج أو شرائح اللحم والسمك، بينما حاول إبقاء كمية الكربوهيدرات التي يستهلكها معقولة من خلال تناول الأرز البني أو الخضار مثل البروكلي والقرنبيط.