يرغب البعض بالحصول على جسم متناسق وصحي والتخلّص من الدهون الزائدة، وبالتالي يلجأ البعض للطرق التي تطلب فترات طويلة مثل اتّباع حمية غذائية مع ممارسة الرياضة، ويفضل البعض الآخر الطرق الأسرع منها إبر تذويب الدهون وهي عبارة عن مكمّلات يتم حقنها بهدف التخلّص من الدهون الزائدة بمنطقة معينة من الجسم، وعادةً ما يصاحبها تمارين رياضية وحمية قليلة السعرات الحرارية.
ويجدر الذكر أن غالبًا ما تتكون الإبر من فيتامين B12 لأنه يعد آمن بكميات كبيرة، ويمكن استخدام الإبر دون أن يصاحبها حمية تقليل وزن ولكنها لا تعد آمنة، وتتكون الإبر من العديد من الفيتامينات، والعناصر الغذائية، والمواد الأخرى المزعومة أنها تساعد في إنقاص الوزن.
الأعراض الجانبية
تختلف المخاطر المصاحبة للإبر باختلاف المواد المستخدمة فعادةً عند استخدام فيتامين B12، B6 والأحماض الأمينية المتشعبة "BCAAs"، فليس هناك مخاطر في حال حقنه بكميات كبيرة لأن الجسم يقوم بتصريف الفائض عن الحاجة عن طريق البول، بينما بعض المواد الأخرى مثل الفينترمين قد تسبب أعراض جانبية مثل :
- القلق
- الإمساك
- الإسهال
- جفاف الفم
- التعب والإعياء
- سلس البول
- زيادة في عدد ضربات القلب
- الأرق وخدران في الأقدام أو الأيدي
آلية عمل إبرة تذويب الشحوم
تعمل إبر تذويب الدهون على تحويل الدهون إلى سائل، حيث أن مصير هذا السائل غير معروف، كما أن هناك احتمالات بأنه يتم ترشيح هذا السائل عن طريق الكبد وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني أي تراكم الدهون على الكبد fatty liver، وهناك احتمالات تقول أنه يذهب إلى الكلى والرأي الآخر يقول أنها تذهب إلى الأوعية الدموية مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية أو النوبة القلبية، ويجب الإشارة إلى أنه ليس هناك دراسات توضح مسار الدهون بعد تحويلها إلى سائل حتى الآن.