أسوأ 9 مهن شغلها الأطفال في التاريخ (صور)

  • Terrible-Jobs.jpg
  • الجيش.jpg
  • الزراعة.jpg
  • تلميع-الأحذية.jpg
  • تنظيف-المداخن.jpg
  • عامل-تعليب.jpg
  • مطاحن-القطن.jpg
  • مهن-صناعية.jpg
  • نادل.jpg
  1. مطاحن القطن

كان اختراع محلج القطن ومجموعة متنوّعة من الأجهزة الميكانيكية الأخرى هبة كبيرة في الغرب بعد العبودية. أدت الحرب الأمريكية الأهلية وإلغاء تجارة الرقيق من قِبل الرئيس الجمهوري لينكولن إلى نقص في القطن في أوروبا ما أدّى إلى أزمة حادة. ومع عودة الحياة إلى طبيعتها في الولايات المتحدة، أعادت الاختراعات الصناعية الأشياء إلى ذروتها خاصةً مع اتّباع نهج جديد في زراعة القطن وقطفه.

الآلات الجديدة كانت أسرع من الإنسان وأكثر دقة، لكنها كانت حادة للغاية وأكثر فتكًا. وكان هناك خطر حقيقي بأن يفقد العامل طرفًا من أطرافه كأقل تقدير إن لم يفقد حياته بسبب هذه الآلات الخطرة. وبسبب أن معظم العاملين كانوا من الأطفال، كانت الحوادث العرضية كثيرة للغاية، كالطفل في الصورة أعلاه الذي فقد أصبعيْن من يده بينما كان يعمل على آلة لغزل القطن.

  1. الجيش

لا يزال الجنود الأطفال موجودون حتى اليوم. ففي الآونة الأخيرة، حارب الأطفال في صفوف القوات المتمرّدة وشوهد العديد منهم في أنحاء منطقة البلقان خلال أوج مشاكلهم.

أكثر الأمثلة التاريخية الصادمة عن الجنود الأطفال هو الطفل “مومسيلو جافريك” البالغ من العمر سبع سنوات فقط وقُبل في وحدة الجيش الصربي وتم تعينه كعريف بعد إتمامه الثامنة، حيث انضم للجيش بعد أن قُتلت عائلته في الحرب. بعد الحرب تم إرساله إلى إنجلترا ليلتحق في المدرسة، لكنه عاد وبقي في صربيا حتى وفاته عم عمر ناهز 86 عامًا في عام 1993.

  1. عمّال في المناجم

من أسوأ الوظائف وأخطرها على الأطفال كان العمل في مناجم الفحم تحت الأرض وقضاء أيام طويلة بعيدًا عن السطح إلى جانب الفحم في ظروف قاسية للغاية.

عمل أطفال المناجم في ظروف صعبة من ساعات الفجر حتى الخامسة يوميًا، وذلك في جر العربات وفتح الأبواب وإغلاقها، أو القيام بأي مهمة يتم تكليفهم بها، بحيث تكون أجسادم ملائمة للوظيفة التي قد يعجز عنها البالغين.

  1. تنظيف المداخن

كان الموت من المخاطر الشائعة التي تكررت باستمرار لدى أطفال المداخن، هذا العمل الكارثي الذي كان يشغله الأطفال فقط لصغر حجم أجسادم وتناسبها مع حجم المدخنة الممتلئة بالدخان والسخام الأسود.

كان يتم شراء الأطفال من آبائهم وإجبارهم على العمل في المداخن الصغيرة وتنظيفها بالفرش وتسليكها من الرماد العالق. ومن الفواجع الحزينة المتعلّقة بهذه المهنة، أن جثث العديد من الأطفال لا تزال مدفونة في مداخن لندن حيث احترقت بطريقة مأساوية. حتى أن هناك تكهّنات بأن مداخن البرلمان البريطاني مليئة بجثث الأولاد القتلى.

 

 

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد