توفيت الطفلة السعودية ترف، ذات الـ 13 شهراً ضحية العاملة الإثيوبية مساء أمس الأحد، وفقاً لما أعلنه والدها سلطان هليل العنزي.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى قيام عاملة ثيوبية في محافظة الخرج، بوضع الطفلة في حاوية ملابس وتغطيتها بالبطانيات، مما أدى إلى فقدانها الوعي.
وفي تفاصيل القصة ذكر والد الطفلة قائلا: "بعد أن فقدنا ابنتنا بالمنزل، وبعد البحث عنها وجدناها بداخل حاوية للغسيل فوق سطح المنزل، وقد تم تغطيتها من قبل الخادمة الإثيوبية ببطانية وهي فاقدة للوعي".
وأكد في حديثه أنه الحادثة لم تكن تلك الحادثة الأولى فقبلها وجدنا ابنتي أيضاً بالدور الثاني وهي فاقدة للوعي، وتم نقلها لمستشفى الملك خالد وإنقاذها، ولكن عادت العاملة مرة أخرى لمحاولة خنق ابنتي ".
6 ذئاب بشرية يغتصبون طفلاً في الكويت
من جهتها، أوضحت مصادر بمستشفى الملك خالد بالخرج، حول حادثة الطفلة التي تعرضت لاعتداء من قبل عاملة منزلية بالخنق حتى توقف قلبها قائلة: "وصلتنا الحالة يوم الجمعة صباحاً وكان متوقفا لديها النبض، وتم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لإعادة إنعاش القلب الرئوي للحالة، وبعد 20 دقيقة رجع لها النبض، وتم تحويلها للعناية المركزة لإكمال اللازم من قبل الفريق الطبي بالمستشفى، وكانت في حالة غيبوبة ونزيف داخلي وهي تحت التنفس الصناعي".
وأضاف: تم تحويلها بناء على توجيه مدير عام الشؤون الصحية إلى مستشفى مدينة الملك سعود بالرياض.
وبحسب "العربية نت" قال والد الطفلة " إنه لن يتنازل عن حق ابنته، فما حدث لها مؤلم جدا".
وبيّن أنه لن يدفن ابنته إلا بعد صدور الحكم في القضية، كونها قضية جنائية.
وأضح أن هناك تبعيات لهذا الحكم تستدعي التواصل مع السفارة الإثيوبية كي تتخذ النيابة إجراءات معينة.
وأشار العنزي إلى أن الأطباء كانوا قد طالبوه بالتوقيع على إزالة التنفس الصناعي عن الطفلة بعد وفاتها دماغياً، بينما كان يحاول إيجاد علاج لها خارج المملكة، إلا أن الطفلة توفيت صباح الأحد.
يذكر أن الجهات الأمنية بالخرج تحتفظ بالخادمة ومازال التحقيق معها جارياً.