سجلت مراكز أرصاد في دول خليجية وقوع هزات أرضية بدرجات خفيفة في منطقة بحر عُمان، حيث شعر بها سكان مدن في السلطنة والإمارات.
وأوضح مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس، أن زلزالاً ضعيفاً وقع اليوم في ولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية بلغت قوته 3.4 بمقياس رختر وبعمق 10 كم، ووقع في الساعة 11:23 صباحاً.
وأشار عيسى الحسين، مدير مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس، في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، إلى أن مركز الزلزال يبعد عن مدينة مسقط بحدود 250 كيلومتراً وبحدود 260 كيلومتراً عن ولاية الدقم، وبحدود 125 كيلومتراً عن ولاية صور.
ووصف الحسين الزلزال بأنه "صغير الحجم"، متوقعاً أنه لن تحدث أي تأثيرات للزلزال على المساكن والسكان.
وسبق ذلك أن أفاد المركز بوقوع زلزال بقوة 2.5 في بحر عمان، في الساعة 8:34 بالتوقيت المحلي، ويبعد موقعه 17 كيلومتراً عن ولاية دبا بمحافظة مسندم.
من جانبها، سجلت الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة للمركز الوطني للأرصاد بالإمارات، هزة أرضية على ساحل دبا الفجيرة بقوة 2.8 درجة على مقياس ريختر الساعة 08:34 مساء يوم الأربعاء، حسب التوقيت المحلي لدولة الإمارات.
وأوضح المركز أن الهزة كانت على عمق 5 كم ونتجت عن وجود فوالق أرضية بالمنطقة، مشيراً إلى أنه لوحظ من خلال رصد النشاط الزلزالي في تلك المنطقة خلال السنوات العشر الماضية، منذ بدء إنشاء الشبكة، أن هذا النشاط يتراوح بين الخفيف والمتوسط وقد يتكرر عدة مرات خلال السنة.
ووصف المركز هذا النشاط بالطبيعي وقد يشعر السكان بهذه الهزات لعدة ثوانٍ دون أن يكون لها تأثير أو أضرار.
ويوم الاثنين الماضي، ضرب زلزال بقوة 2.9 على مقياس ريختر بحر عُمان، وذلك في تمام الساعة الـ4:54 صباحاً بالتوقيت المحلي.
وتتعرض هذه المناطق للعديد من الزلازل والهزات الأرضية بين الحين والآخر، لكن لم تخلف أية أضرار مادية وبشرية.
وغالباً لا تسجل هذه الأنشطة للزلازل أي خسائر، خاصةً أنه غالباً ما يكون مركزها بعيداً عن الأراضي العُمانية والإماراتية، وتكثر نشاطاتها في إيران التي يكون البحر عاملاً مهماً فيها لتقليل تأثير الهزات فيها على السلطنة وبلدان الخليج العربي.