مصير الطلاب السعوديين المبتعثين في كندا بعد قطع العلاقات

مصير الطلاب السعوديين المبتعثين في كندا بعد قطع العلاقات

قررت المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها في كندا للتشاور فيما أمهلت السفير الكندي 24 ساعة لمغادرة البلاد.

وجاء قرار المملكة على خلفية تغريدة نشرتها السفارة الكندية في الرياض اعتبرتها وزارة الخارجية السعودية تدخلاً غير مقبول في شئون المملكة الداخلية.

وقالت الوزارة في بيان لها "المملكة، استدعت سفيرها في ‫كندا للتشاور، وقررت اعتبار السفير الكندي لديها شخصا غير مرغوب فيه. وعليه مغادرة المملكة خلال 24 ساعة القادمة".

وأضاف البيان: "وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية اطلعت على ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم في المملكة وأنها تحث السلطات في المملكة للإفراج عنهم فورا". 

وأكدت الوزارة في بيانها أن "هذا الموقف السلبي والمستغرب من كندا يعد ادعاء غير صحيح جملة وتفصيلا ومجاف للحقيقة، وأنه لم يبن على أي معلومات أو وقائع صحيحة وأن إيقاف المذكورين تم من قبل الجهة المختصة وهي النيابة العامة لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً ووفرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة".

وفور إعلان المملكة قرارها، تطرق البعض للحديث عن مصير الطلاب السعوديين المبعتثين في كندا وهو ما حسمته وزارة التعليم التي أعلنت عن إيقاف برامج التدريب والابتعاث والزمالة إلى كندا.

وقال المتحدث باسم الوزارة مبارك العصيمي على حسابه في تويتر "إنفاذًا للتوجيه السامي الكريم الذي يؤكد موقف المملكة حيال ما صدر عن الحكومة الكندية، وما تضمنه التوجيه من إيقاف برامج التدريب والابتعاث والزمالة إلى كندا، فإن الوزارة تعمل على إعداد وتنفيذ خطة عاجلة لتسهيل انتقال أبنائنا المبتعثين إلى دول أخرى وستعلن الخطة قريبًا إن شاء الله".

ويدرس في الجامعات الكندية -حاليًا- قرابة 10 آلاف طالب وطالبة سعوديين في مختلف التخصصات، ويرافق عددًا منهم ذووهم، لاسيما الطالبات؛ ما يرفع العدد لأكثر من ذلك.
 

الكاتب: علي أحمد
هاشتاغ:
المزيد