كارثة سيول الأردن.. عشرات الوفيات والمفقودين غالبيتهم من الأطفال (صور)
عاشت المملكة الأردنية الهاشمية ليلة الخميس الموافق 25 اكتوبر فاجعة حقيقية تمثلت في مداهمت سيول جارفة، مناطق عدة في البلاد، قتل إثرها 18 شخصا جلهم من الأطفال، فيما لم تتمكن السلطات من معرفة عدد المفقودين على وجه التحديد.
أفاد الدفاع المدني الأردني، باستمرار عمليات البحث عن المفقودين في حادثة الرحلة المدرسية بمنطقة البحر الميت التي راح ضحيتها عشرات القتلى والمفقودين، من قبل الأجهزة المعنية حيث تم استبدال بعض الفرق المتخصصة.
وفيما تجري عملية إنقاذ كبرى باستخدام طائرات هليكوبتر، وبمشاركة قوات من الجيش. طالبت السلطات السكان، بأخذ الحيطة والحذر، والإبلاغ عن المفقود في جميع المناطق، بحسب سكاي نيوز عربية.
ونقل التلفزيون الأردني، عن مسؤول في الدفاع المدني قوله، إن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى. وأعلن في وقت سابق، عن حافلة تقل 37 تلميذا و7 مدرسين كانت في رحلة بالمنطقة عندما جرفتها السيول في واد. وحسب مراسلنا، فإن عددا من سكان منطقة الأغوار قرب البحر الميت لا زالوا في عداد المفقودين بعد أن جرفتهم السيول، كما أعلن عن وجود سياح أجانب ضمن المفقودين.
مئات الأغنام تغزو شوارع مدريد الإسبانية (صور)
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الأرصاد الجوية الأردنية، حسين المومني، لـ"سكاي نيوز عربية" أن هناك توقعات بهطول أمطار غزيرة شمالي ووسط البلاد، محذرا من استمرار آثار المنخفض الجوي، وتأثيره على مناطق عدة بالمملكة.
وألغى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زيارته المقررة إلى البحرين الجمعة، لمتابعة مجريات حادثة البحر الميت. من جانبه، تابع رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز ميدانياً جهود البحث والانقاذ، كما تفقد المصابين في مستشفى الشونة الجنوبية.
وأكد الرزاز عبر حسابه الرسمي في "تويتر" أن التحقيق سيأخذ مجراه وستتم محاسبة كل مقصِّر، مقدما تعازيه لذوي ضحايا الحادث المفجع.
من جانبها، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، عن إقامة صلاة الغائب على أرواح من قضوا في حادثة البحر الميت بعد صلاة الجمعة.