قصة عشق بين فتاة سعودية و أسد ربته بمنزلها منذ كان شبلا

كثر الحديث خلال الفترة الماضية علي مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط السعودية عن الفتاة روزانا التي اشتهرت بتربيتها للحيوانات المفترسة والتي قامت بايضاح القصة كاملة في لقاء مصور بالفيديو مع قناة العربية. 

وقالت روزانا التي تعيش في جدة أنها منزعجة مما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تربيتها لاسود و فهود وغيرها من الحيوانات الضارية و انها تقوم بذلك من كثرة المال نافية كل تلك المزاعم لتوضح أنها تمتلك أسد وحيد اضطرت لعلاجه منذ كان شبلا صغيرا ثم تعلقت به وتعلق هو الآخر بها ما يجعل من الصعب انفصالها عنه. 

وعن كثرة الأموال فقد نفت روزانا ذلك الامر أيضا موضحة أنها تمتلك مزرعة دود وتحاول تدبير نفقات و ظعام الأسد من عملها بعد أن تركت الدراسة وهي في الثانوية العامة نظرا لمرضها بفقر الدم الشديد وعدم قدرتها علي المشي لتتفرغ لتربية الطيور و الحيوانات الأليفة الي أن جاءها الأسد وهي في الثانوية ثم تعلقت به وتعلق بها مؤكدة "أنا ما أقدر أتخلى عنه لأني أحبه وهو يحبني، عشان كدا أنا في ورطة". 

و أوضحت روزانا أن تربية الأسد مسئولية كبيرة و خطيرة فهو لا يستطيع التعبير بالكلام الا أنه يحس و أشارت أيضا الي أن طريقة لعبه و المزح معه خطرة للغاية فمجرد خبطة بسيطة منه قد تقوم بكسر الرقبة, كما تؤكد أنها تحاول ملاطفته و مداعبته بالكلام الجميل رفع معنوياتة و اختارت له اسم كادي الذي هو أحد مسميات الورد.