فضيحة"صب واي".. شطائر تونة تحتوي على حمض نووي لدجاج ولحم خنزير وماشية!

فضيحة"صب واي".. شطائر تونة تحتوي على حمض نووي لدجاج ولحم خنزير وماشية!

تواجه سلسلة مطاعم "صب واي" معركة قانونية بشأن شطائر التونة الشهيرة بها، معتوجيه ‏اتهامات لها بأن مكوناتها ليس لها علاقة بالسمك.‏

وفي أحدث تكرار للدعوى، يزعم المدعون إن 19 من 20 عينة من التونة التي اختبروها من مطاعم "صب واي" لم تحتوي على حمض نووي محدد للتونة فحسب، بل احتوت جميعها على لحوم أخرى، بما في ذلك لحم الخنزير أو اللحم البقري أو الدجاج.

وتم اختبار العينات في قسم البيئة وعلم الأحياء التطوري بجامعة كاليفورنيا.

وتزعم الدعوى القضائية أن شركة "صب واي" تخدع العملاء عن طريق الاحتيال "لشراء أطباق طعام باهظة الثمن استنادا إلى الادعاء بأن منتجات التونة تحتوي فقط على سمك التونة ولا تحتوي على أنواع سمكية أخرى أو منتجات حيوانية أو مكونات متنوعة".

وسبق لمطاعم "صب واي" أن نفت أي مزاعم بأن شطائر التونة الخاصة بها تحتوي على أي بروتينات أخرى.

وأكدت في دفاعها عن نفسها أن "سمك تونة "صب واي" عالي الجودة، ويتم صيدها في البراري بنسبة 100 بالمئة".

وقال متحدث باسم "صب واي" أن هذه هي الدعوى الثالثة من جانب المدعين، وأشار إلى أنهم تقدموا بعد أن تم رفض.دعواهم السابقة بشكل قانوني من جانب قاض فيدرالي.

وتابع أن "فريق "صب واي" القانوني سيقدم مرة أخرى طلبا جديدا لرفض هذه الدعوى القضائية المتهورة وغير اللائقة، وتبقى الحقيقة أن تونة "صب واي" حقيقية ومنظمة بشكل صارم من قبل إدارة الغذاء والدواء في أمريكا، وغيرها من الكيانات الحكومية حول العالم".

وزعمت دعوى قضائية قدمت في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي من نفس المدعين أن "صب واي" أخطأت في تسميةشطائر التونة الخاصة بهم، وأنها لا تحتوي على أسماك تونة فعلية.

بعد ذلك، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا بعد أن تم اختبار مكونات سمك التونة من 3 فروع مختلفة لمطاعم "صب واي" داخل أمريكا، ووجدت أنه "لم يكن هناك حمض نووي للتونة قابل للتضخيم في العينة"، وهو ما نفته شركة "صب واي" بشكل فوري.

وفي شهر يوليو/ تموز الماضي، أجرت مطاعم "صب واي" إصلاحا شاملا لقائمة الطعام الخاصة بها، لكنها لم تجر أي تغييرات على شطائر التونة، والتي تعتبر واحدة من أكثر الشطائر شعبية لديه.

وفي الشهر الماضي، رفض قاض في كاليفورنيا النسخة السابقة من الدعوى، وقال إن المدعين لم يستوفوا المعايير القانونية لمقاضاة سلسلة المطاعم الشهيرة.

الكاتب: سامي علي
المزيد