تلقى متقاعد بريطاني يبلغ من العمر 99 عاما فاتورة بمبلغ 220 مليون جنيه إسترليني من مصلحة الضرائب، فقرر الانتحار لضخامة مبلغ الدين.
ولم يكن جورج تايلور قد خرج من حزنه على زوجته التي توفيت في أبريل الماضي، وكان قد أمضى معها 65 عاما من الحياة المشتركة، حتى استلم بريدا من موظفي مصلحة الضرائب عن طريق الخطأ، فيه مستندات تفيد بأن دخله كان 3.2 مليون جنيه إسترليني، لذلك، عليه دفع ضريبة بقيمة 220 ألف جنيه إسترليني.
وقال جورج تايلور: "عندما رأيت الفاتورة وأدركت أنهم لا يمزحون، ساءت حالتي للغاية. ولم أجد أي مخرج فقررت الانتحار. لقد عملت كرجل إطفاء حوالي 42 عاما. ولكنني حتى لو لم أشرب أو آكل في حياتي كلها، لما استطعت تجميع هذا المبلغ الهائل".
معدل الرفاه لسكان الإمارات أعلى من المعدل العالمي
ولم يكن لدى جورج أطفال، لذلك كان عليه حل المشكلة بنفسه، ولحسن الحظ، تعامل معه مفتش متفهم من دائرة الضرائب واستطاع اكتشاف الخطأ. وتلقى تايلور بعد ذلك فاتورة تطالبه بضريبة مقدارها 16 جنيها إسترلينيا.
وعلق تايلو على الحادثة قائلا: "يضعون اللوم دائما على الكمبيوتر، لكن، هنالك شخص ما هو الذي أدخل البيانات إلى الجهاز. وهنا تكمن المشكلة. لقد كدت أن أنتحر لولا أن حلت المشكلة في الوقت المناسب".