طقوس غريبة وملابس مجنونة في مهرجان "الرجل المحترق" بالصور
تجمَّع عشرات الآلاف في مهرجان “الرجل المحترق”، الذي يقام سنويًا في صحراء الصخرة السوداء في شمال ولاية نيفادا، في الولايات المتحدة.
وتُظهر الصور الحاضرين الذين يرتدون ملابس مجنونة على طراز أبطال فيلم “Mad Max”، ويتم خلال المهرجان حرق دمية عملاقة على شكل إنسان.
ويقوم رواد المهرجان بتشكيل معسكرات مختلفة ويقدّمون طعامهم ومشروباتهم ومهاراتهم مجانًا، وكل ذلك باسم السلام والمحبة.
ووصفت باميلا إينفيين زيارتها للمهرجان بقولها: “يظل الرواد مستيقظين طوال الليل يرقصون ومحاطين بأشخاص لا يرتدون ملابس سوى الأحذية المصنوعة من الفراء أو يتعاطون المخدرات أو يشربون المشروب البارد”.
"انقلاب مغناطيسي" قد يسبب خسارة مليارات الدولارات
ويعتبر هذا المهرجان الأغرب في العالم بسبب طقوس روّاده التي تشمل العري وإشعال النيران، وكان احتفل لاري هارفي ومجموعة من الأصدقاء بمهرجان “الرجل المحروق” في عام 1986.
واستضاف المهرجان العام الماضي أكثر من 70 ألفَ “شعلة”، كما يمكن لزوار المهرجان القيادة أو ركوب الحافلة على بعد 270 ميلاً من سان فرانسيسكو.
وتكلف التذاكر 303 جنيهات إسترلينية في المهرجان الذي يستمر لمدة تسعة أيام، وقد انتُقِد أخيرًا بسبب الظروف الهمجية التي يواجهها العمال الموسميون عند تكليفهم ببناء الشبكة التي يعمل عليها المهرجان.
ويتطلب إعداد المناظر الطبيعية الصحراوية جهدًا كبيرًا من قبل العمال الذين يكدحون في ظروف قاسية في كثير من الأحيان، مقابل أجر منخفض أو دون أجر، لعدة أشهر.
واختار المنظمون للمهرجان مكانًا منعزلًا في ولاية نيفادا الصحراوية ويبعد 190 كيلومترًا تقريبًا شمال مدينة رينو، حيث يتم تأسيس مدينة بلاك روك، وبعد أن يتم بناؤها على عجل تختفي بعد أسبوع.
ولا يوجد في تلك المدينة العابرة أي ماء أو نباتات وكل ما يحيط بها هو مئات من الأميال المربعة من قفر الصحراء التي تتعرض باستمرار لعواصف رملية غير متوقعة يصل بها الأمر لتدمير الكثير من المساكن، فيما تصل درجات الحرارة إلى الـ 40 خلال النهار، بينما تهبط ليلًا إلى درجة التجمّد.