طرد مهندس مصري أمريكي من طائرة أميركية بعد اذلالة بطريقة لم تحدث من قبل

طرد مهندس مصري أمريكي من طائرة أميركية بعد اذلالة بطريقة لم تحدث من قبل

من الركائز الاساسية التي يستند عليها اختيار العاملين في مجالات الضيافة الجوية هي اللباقة وحسن المعاملة للراكبين دون تمييز لنوعهم أو جنسهم أو لون بشرتهم فكبري شركات الطيران في العالم تقدم استمارات لراكبيها لاستبيان مدي رضائهم عن وقتهم الذي قضوه علي متن الطائرات الا أن ما حدث مع رجل أعمال ومهندس كيميائي مصري حاصل علي الجنسية الاميريكة لم يحدث من قبل. 

بطل القصة أو الضحية هو الأمريكي "محمد أحمد" الذي يعيش في الولايات المتحدة الأميريكة منذ 20 عاما وحاصل علي الجنسية الأميريكية منذ 13 عام فوجئ باحدي مضيفات الخطوط الجوية الأميريكية تتحدث في المايكروفون ذاكرة اسمه هو بالتحديد " محمد أحمد الجالس بالمقعد 25أ نحن نراقبك جيدا ونضع أعيننا عليك" تلك العبارة التي كررتها المضيفة 4 مرات ذاكرة اسمه ورقم مقعده هو فقط دون باقي ركاب الطائرة كان لها وقع شئ للغاية علي مسمع المهندس المصري الحاصل علي الجنسية الأميريكية. 

الواقعة التي حدثت في شهر ديسمبر الماضي لم تظهر الي العلن سوي خلال الأيام الماضية بعدما رصدت صحيفة شارلوت اوبزيرفر الواقعة بالتفصيل يوم الخميس الماضي لتتبعها كبري الصحف و المواقع الاميركية وانتشرت انتشارا واسعا علي مواقع التواصل الاجتماعي منددين بالسلوك العنصري و التمييز ضد المهندس المصري الذي يروي أنه حين أبدي اعتراضه مما حدث وتخصيص اسمه بهذا النداء فوجئ بأن المضيفة أخبرته بأنهم يراقبون الجميع و أنه حساس للغاية وتركته غاضبة ليتجه بعدها بعض أفراد طاقم الطائرة اليه ليخبروه أن المضيفة غير مرتاحة لوجوده ثم اقتادوه خارج الطائرة ليضطر بعدها لحجز رحلة أخري كلفته 1500 دولار. 

المهندس محمد رضوان وقال: "أنا أسافر منذ 30 سنة تقريباً، وبحياتي لم أسمع شيئاً مماثلاً قبل الآن" وأكد أن المضيفة لم تقم بتوجيه النداء إلا له وحده و شعرت أني غير آمن على نفسي في الطيران مع "أميركان ايرلاينز" مجدداً وأضاف أنا أميركي الجنسية منذ 13 سنة تقريباً، لكني شعرت في تلك اللحظات أن إحساسي بأميركيتي تم انتزاعه مني. 

تلك الواقعة لاقت أصداء واسعة في العالم أجمع لدرجة قيام البعض بتدشين حملات لمقاطعة الخطوط الجوية الأميريكة في حين قام البعض بتحوير عبارة سوف أراقبك الي سوف نراقبك تفقدين عملك كناية الي المضيفة التي وجهت ندائها العنصري الي المهندس المصري الأميريكي.

الكاتب: أحمد كمال
المزيد