شاهد كيف تكون الطبيعة في ذروة غضبها
علي مر العصور كانت ولازالت الطبيعة هي الملهم الأول للعنصر البشري الذي لطالما تغني بها وحلم بقضاء بقية عمره في احضانها لينعم بالسلام , لكن ماذا عن الجانب الآخر حين تكون تلك الطبيعة في ذروة غضبها.
ماركو كورزيك 34 عام , مصور فوتوغرافي عاشق للطبيعة ويعكف علي مطاردتها لكن ليست للقطات رومانسية ولعرض رحلاته فهو اتخذ لحظات غضبها لتكون هي فريسته حيث يقوم بمطاردة أقوي الاعاصير ويتفنن في التقاط صور في لحظات مرعبة تكون فيها العواصف في ذروتها والبرق يضرب جميع الانحاء بقوة شديدة قدرت في بعض الاحيان بكونها الاخطر في العالم .
المصور الامريكي قام بنشر مجموعة من الصور التي ستشعركم بأنكم في خضم فيلم خيال علمي لنهاية العالم أو في تلك اللحظات التي يري فيها خيال المخرج استغلال الكائنات الفضائية للاعاصير والكوارث الجوية للولوج الي كوكب الارض .
الكاتب: أحمد كمال
هاشتاغ: