تداولت مختلف مواقع إخبارية قصة بائع من جنسية أفريقية متهم باقتحام شقة امرأة عربية واغتصبها ثم سرقها بالإكراه. وفي التفاصيل أنكر المتهم أمام المحكمة التّهم الموجهة له، مشيراً إلى وجود علاقة تربطه بالمرأة.
ومن جهتها أدلت المجني عليها بشهادتها وقالت أنها كانت في شقتها وحضر إليها المتهم في نحو الساعة الثامنة مساء، وطرق الباب وسألها عن صديقتها وطلب رقم هاتفها، لكنها نهرته، فعاد مجدداً في نحو الساعة الواحدة صباحاً، وكسر باب الشقة، ووضع يده على فمها لمنعها من الصراخ، وهددها بقطعة من الخشب أحضرها من المطبخ، ثم مارس معها الجنس بالإكراه، ولم تتمكن من منعه بسبب قوته البدنية.
والمفاجأة؟ كشف تقرير الطب الشرعي بأنه لم توجد آثار عنف أو استخدام قوة على جسد المجني عليها، لكن عُثر على آثار الحمض النووي للمتهم مما يستدعي إلى إستكمال التحقيق.