ادلى الشعب السويسري بأصواتهم حول معاهدات دولية تحفظ حقوق البقر، كما طرح حزب الشعب السويسري اليميني مبادرة تقرير المصير تسعى لضمان أن يكون للدستور الكلمة العليا على المعاهدات الدولية الحالية والمستقبلية الموقعة من قبل سويسرا.
وألقي باللوم على أعضاء حزب السياسيين بأنهم أخفقوا في تطبيق استطلاعات الرأي الدستورية السابقة بشأن الحد من الهجرة وطرد المهاجرين الجنائيين من خلال الاختفاء وراء معاهدات سويسرا مع الاتحاد الأوروبي والمعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ويرفض المحافظون والليبراليون والاشتراكيون الديمقراطيون، الذين يحكمون مع حزب الشعب السويسري الحكومة الائتلافية السويسرية، المقترح، وحذرت هذه الأطراف من أن دور سويسرا كمركز اقتصادي وكشريك دبلوماسي يعتمد عليه سوف يكون معرضا للخطر في حال تم إلغاء المعاهدات التي تتعارض مع الدستور.
واختار المسؤولون عن الحملة شعارات مثل "مَن يقرر مستقبل سويسرا.. المنظمات الدولية والمحاكم أم الناخبون السويسريون؟" من المرجح أن تخفق في الحصول على دعم أغلبية الناخبين السويسريين، بحسب ما أظهرته استطلاعات أخيرة.
ويدعم الخضر واليساريون ونشطاء حماية الحيوان مبادرة الحفاظ على قرون البقر، حيث يقولون إن قطع القرون يسبب الألم، وأن الأبقار ذات القرون تكون أكثر صحة وسعادة، ويحق لنحو 3.5 مليون ناخب سويسري التصويت بشأن خطة لإعطاء دعم للمزارعين الذين يدعون قرون أبقارهم ومعازهم تنمو، بدلا من قطعها، وأظهرت استطلاعات الرأي انقسام الناخبين بشأن هذه القضية