تحت شعار لا تجعلوا السفاء مشاهير أطلق عدد من المواطنين حملة عبر تويتر لمقاطعة الأشخاص الذين يسعون إلى الشهرة الزائفة عبر ممارسات غريبة وغير مألوفة حتى لو تسببت تلك الممارسات في امتعاض البعض.
وأكد المغردون على أن إعادة تداول المقاطع التافهة وأخبار السفهاء هو من يجعل منهم نجوما على السوشيال ميديا.
وتداول المغردون مقطع فيديو للكاتب طارق النوفل انتقد فيه هذه الظاهرة مؤكدًا أن الإعلام هو من جعل من بعض هذه الشخصيات التافهة مشاهير يتابعهم الآلاف عبر حساباتهم على السوشيال ميديا.
وقال النوفل إن بعض وسائل الإعلام لا تهتم بإبراز أخبار المتوفقين والناجحين في حين تفرد مساحات لأخبار تافهة.
وأضاف النوفل في تغريدة له عبر تويتر إلى أن المتفوقين يحتاجون إلى التحفيز بوصفه أكسير الحياة حسب قوله.
وقال الباحث محمد الخالدي: سُئل لقمان الحكيم :ممن تعلمت الحكمة ؟
فقال : من الجهلاء .. كلما رأيت منهم عيباً تجنبته !!
تقرير: الإمارات والكويت بين أكثر الدول المعرّضة لمخاطر الأمن الإلكتروني
وطالبت مغردة أخرى بعدم متابعة هؤلاء الأشخاص بقولها : إن أغلب مشاهير السوشيال ميديا حفنة من الجهلاء والتافهين أصبحوا مشاهير بمتابعتكم لهم وصعدوا على ظهوركم بعرض حياتهم المصطنعة وإعلاناتهم الزائفة .. في متابعتهم مضيعة للوقت فأنت تبني مستقبلهم وتنسى نفسك لأنك تتابع تخلفهم وجهلهم في زمن دفن فيه أصحاب العقول والناجحون”.
وغرد بدر البراك بالقول: أعطني فائدة واحدة يقدمونها للمجتمع ؟؟ وسوف أعطيك ما تطلبه .. فلم نحصل منهم غير التفاهة والسماجة وقلة الحياء.