مضى رجل من ولاية كولورادو الأمريكية بعشقه للطيور إلى أبعد ما يكون، وسلمها وجهه في هدوء غريب، لتقف عليه وتحلق من حول زهرات الرحيق وحبوب الغذاء المثبتة بين فكيه أو تحت نظاراته الشمسية.
يقول جون ريد جوردون (53 عاماً) عن تثبيت مغذيات الطيور على وجهه: «إنها طريقة غير تقليدية ووسيلة رائعة لممارسة الصبر والتواصل أكثر مع الطبيعة إلى جانب الشعور بالاسترخاء».
وشوهد عاشق الطيور الجريء وهو يرتدي مجموعة متنوعة من أدوات تغذية الطيور التي تأتي في شكل زهور اصطناعية أو علب صغير مثبتة على بعد سنتيمترات من وجهه.
ونقلت «نيويورك بوست» الأمريكية عن مراقب الطيور الذي يعيش في منطقة جبلية بولاية كولورادو قوله: «أمضيت الكثير من الوقت بجانب الطيور وصرت أكثر دراية بحياتها، والآن أحاول التفاعل معها بوسيلة أكثر قرباً إليها».
ويضيف جوردون بعد انتشار مقطع فيديو لطريقته في إطعام الطيور، أن البعض ربما يرى أن هوايته في مراقبة الطيور والاقتراب منها بهذه الطريقة غريبة للغاية، لكنه يقول إنه مسرور للغاية للتواصل مع الطبيعة بطريقة لا يحصل عليها سوى القليل من الناس.
فتختبيء الطيور في فصل الصيف لتقي نفسها حرارة أشعة الشمس، ولنسهل عليهم مهمة البحث عن الطعام والماء فيمكننا صناعة المنصه من ادوات بسيطه متوفره في المنزل، سواء بإعادة تدوير الأواني وعبوات الماء، والعصير، والبسكويت، كذلك يمكن صنعها بواسطة قشور الفواكه المجففة، او تعليق قلب الزهرة وهي مليئة بالبذور، او كبس البذور والحبوب الممزوجه بشراب الذرة او زبدة الفول السوداني داخل قوالب حتى تجف ومن ثم تعلق في الأشجار.