أدت الإغلاقات المتكررة للعاصمة البريطانية لندن للحد من تفشي السلالة الجديدة من وباء كورونا إلى ازدياد ضخم في عدد "الجرذان الخارقة" التي غزت المدينة الخالية.
بدأت الجرذان في الشعور بأن البيت بيتها في لندن، فباتت تسرح وتمرح في شوارع المدينة دون رقيب، بحسب تقرير لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية.
ويقول التقرير إن الجرذان تهاجر إلى الحدائق والأنابيب ويتجهون إلى أقرب مطبخ، مضيفا أن إغلاق لندن جعلها مدينة مزدهرة بالجرذان التي تركت دون رادع في المتاجر والمطاعم المغلقة خلال فصل الشتاء.
وأدى قضاء العائلات وقتا أطول في المنزل وتناول جميع وجباتها هناك إلى زيادة النفايات، وهو ما يجذب الفئران إلى مساكن الضواحي.
وسجلت جمعية مكافحة الآفات في بريطانيا زيادة بنسبة 51% في نشاط القوارض خلال الإغلاق الأول، وهو رقم ارتفع الآن إلى 78% بعد ذلك، ما أثار مخاوف من أن العاصمة البريطانية قد تشتهر قريبا بالفئران الخارقة التي دمرت باريس ونيويورك.