10 نصائح تضمن لك التفوق جامعي
قبل أن تبدأ عامك الجامعي الأول عليك معرفة أشياء عديدة من ذوي الخبرة، فبدلًا من تلقي تلك النصائح وأنت في أثناء الرحلة يمكنك الآن معرفتها قبل الخوض في تفاصيل الرحلة الجامعية.. في هذا الخصوص أعد إثنان من أساتذة الجامعة وهما جيلن ألتشير «أستاذ الدراسات الأمريكية في جماعة كورنيل، وديفيد ويبمان، «رئيس جامعة هاملتون»، 10 نصائح للطلاب المستجدين على النظام الجامعي، وأفضل الدروس المستفادة عبر عقود من الخبرة كأساتذة ومديرين لطلاب جامعيين من خلفيات وثقافات مختلفة...
النصيحة الأولى: كيفية اختيار موادك الدراسية في الجامعة..
وفقًا لما ذكر الأستاذين أن اختيار المساقات في المرحلة الجامعية يجب أن حسب المعايير الآتية:-
كيف تختار موادك الدراسية؟..
- عند اختيارك لمادة ما عليك أن تعرف أولًا عن الأستاذ الذي سيدرس هذه المادة داخل الجامعة
- أهمية المعرفة عن تلك المادة أهم من مجردأنها قد تفيدك في رحلتك الجامعية أو مواد تخصصك
- الإفادة الجامعية مهمة في حالة اكتساب المهارات لما لها من فائدة في أسواق العمل، أمثلة لتلك المهارات (أساسيات الحاسب الآلي، المحاسبة المالية، لغة أجنبية، الكتابة المتخصصة،...)
- لا ينصح باختيار مادة أو مساق لمجرد أنه سهل التعلم والتحصيل وقد يزيد من درجاتك.
وفي هذه النصيحة اختتما قولهما.. بأنه عليك أن تقيم ماتعلمته بشكل دوري وأهمية ما تعلمته في كل مرحلة، وبعد سنتك الأولى هل أنت تريد اكمال نفس المساقات أم تريد تغييرها قبل الدخول في عامك الجامعي الثاني.
النصيحة الثانية: عليك معرفة أفضل وقت للمذاكرة...
وفي هذه النصيحة المتغير أكثر من الثابت، بمعنى أنه ليس هناك قواعد ثابتة سمكن تطبيقها على الجميع، ولهذا يجب عليك تحديد أفضل وقت للمذاكرة بنفسك، فهناك أشخاص يستطيعون التحصيل في أوقات اليقظة المبكرة غي الصباح، وآخرون يفضلون العزلة الكاملة وقت المساء والبعد عن كل ما يشتت أذهانهم.
ولكن يقترحان في هذا الشأن، تقسيم الأوقات أسبوعيًا كالآتي:-
-ساعتين إلى ثلاث ساعات دراسة مقسمة ما بين أوقات المحاضرات وبعد الغداء.
- ساعة إلى ساعتين في أوقات الليل.
- أربعة ساعات في وقت العطلة الأسبوعية وهذا سيكون كافيًا لتحصيل ما تريد. ويجب عليك أخذ استراحة بين كل ساعة والأخرى بمدة ١٥ دقيقة.
نقطة أخيرة في هذه النصيحة.. أردفا قولهما أن من يفضلون أوقات الليل للدراسة والتحصيل أقل حصولًا على نتائج جيدة بعكس الأخرون، ومن المهم متابعة المهام الدراسية أولًا بأول أو محاولة استباق المناهج للحصول على نتائج أفضل.
النصيحة الثالثة: دفتر الملاحظات طريقك لدراسة أفضل..
نصحا أيضًا بضرورة الإحتفاظ بدفتر ملاحظات لتدوين كل النقاط الأساسية في المحاضرات والمهام التعليمية المحتلفة، وضرورة مراجعتها مساءً ويمكنك مقارنتها مع زملاء الدراسة ومن ثم عرضها هلى أستاذك لمعرفة إذا كنت تسيرفي الطرق الصحيح أم لا.
عليك بطلب المساعدة من أساتذتك أو زملاؤك يمجرد شعورك بالإرتباك أو استغراق وقت أكبر في مذاكرة وتحصيل ما تعلمته. وعليك استغلال جميع موارد الكلية المتاحة لتسهيل عمليات التحصيل الدراسي.
النصيحة الرابعة: أصنع علاقات طيبة مع هيئة التدريس..
بقدر ما يظهر أعاءهيئة التدريس وكأنهم شخصيات صعب الوصول إليها وأقرب إلى التحصين والبعد عن الحياة الاجتماعية، إلا إنك قد تجدهم أقرب إلى الحرص على التعرف بالطلاب ومحاولة مساعدتهم، وكل ما عليك هو المبادرة بالتعرف عليهم.
ولم يتوقف الأمر على التعرف، بل عليك السؤالإذا ما كان لديك أية استفسارات حول المواد الدراسية التي تتبع تخصص كل أستاذ، وكرر الزيارة بشكل أسبوعي، ويمكنك التوقف لتحية أساتذتك، وإذا ما وجدت يوما تفاهما بينكما عليك بالتحدث عن نفسك وما تطمح إليه من دراستك الجامعية.
النصيحة الخامسة: الرياضة أسلوب حياة
لا جديد يُذكر في هذه النصيحة، فلا يخفى على أحد أن العقل السليم في الجسم السليم، وهذا ما يرمي إليه جلين وديفيد، عليك إيجاد طريقة لتكوين روتين يومي خاص بالرياضة للمحافظة على لياقتكومن ثم ضمان نوما هادئا جيدا، وللشعور بأداء أفضل في أيامك الدراسية.
النصيحة السادسة: الشاشات تقتل وقتك.. فابتعد عنها
دراسات عديدة أشارت أن الطلاب "المراهقين"، يقضون أوقاتا طويلة مع الشاشات، وهو ما يبعدهم عن التعايش مجتمعيًا، ةوهو ما قد يؤثر سلبيًا على طبائعهم الاجتماعية وتواصلهم بشكل كافي مع العالم الواقعي، وقالا جيلين وديفيد أن الاتصال بالانترنت لفترات طويلة يرجع على الاشخاص بمستويات السعادة المنخفضة ومعدلات أعلى من التوتر والقلق، ولهذا نصحا بتحديد وقت معين للاتصال باللإنترنت ومن ثم غلق الهاتف والبعد عن الشاشات لأكبر وقت ممكن.
النصيحة السابعة: الكلية ليست للدراسة فقط..!
عليك الالتحاق بنشاطات الكلية المختلفة والتي تكون خارج الصفوف الدراسية، كالفرق المسرحية وفرق الغناء والمجموعات الرياضية، حتى لو وصل الأمر لإعداد مجلة الكلية، الاستمتاع بتلك النشاطات ويفضل أن يكون أكثر من نشاط يخلق المساحات الإبداعية والتعمق في المتابعة بخلق نوع من الالتزام.
النصيحة الثامنة: كن واقعيًا..
يضيفا الأستاذن.. لابد أن تختار ما تريد أن تكونه وأبعد عن جعل الأخرين يسيطرون عليك كالأشخاص الذين يتعلمون أو يستقون الأخبار مثلا من مواقع التواصل ويختارون ما يتوافق مع أرائهم فقط، ولهذا نصحا ان عليك التعايش مع أشخاص يختلفون معك لتتعلم عن نفسك ما لا تعرفه، وأن كنت «ليبراليًا» مثلا عليك بقراءة صحيفة كـ«وول ستريت جورنال» وهكذا، والتقِ دائما بثقافات وخلفية مختلفة عنك.
النصيحة التاسعة: عليك بطلب المساعدة..
أنت مخطئ إذا كنت تتخيل أن كل ما سبقوك من أصحاب قصص النجاح والمتقدمين دراسيًا لم يتلقوا المساعدة يومًا أو أنهم تخطوا كل هذا بدون عقبات، لذا نصحا الطلاب بطلب المساعدة لأنهم سيحتاجونه عاجلًا أم أجلًا، فلا تتردد في طلب المساعدة في المجتمع الجامعي أو على مستوى الأصدقاء والمعارف.
النصيحة العاشرة والأخيرة: والديك كان على حق..
يقولا الكاتبان أن عليك بالنوم من سبع إلى تسع ساعات يوميًا لتحظى بالوقت الكافي والطبيعي من النوم وما يستحقه جسدك ليواصل الرحلة، والقدرة على التعلم، في حين أن قل من المعدل المذكور سابقًا ستنخفض معدلات الصحة العقلية والتحصيل الدراسي بالتبعية.
في الأخير اختصر الكاتبان تلك الوصايا العشر ببعض النصائح السريعة على طريقة "السناكس": العمل بجد، والدراسة بذكاء وجد، تكوين صداقات، الحماس أفضل طريق للفضول المعرفي، خذ قسطًا من المرح، واعتن بنفسك... وبعد كل هذا سنواتك القادمة ستكون الأفضل على الإطلاق