أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود" المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2021، حيث حلت الكويت في المرتبة الأولى خليجياً تلتها قطر ثم الإمارات.
ووفق المنظمة الدولية فقد جاءت سلطنة عُمان في المرتبة الرابعة على مستوى دول الخليج فالبحرين والسعودية التي جاءت في المركز السادس والأخير.
وتتصدر النرويج صدارة التصنيف العالمي في حرية الصحافة للعام الخامس توالياً، وفنلندا في المرتبة الثانية تليها السويد ثم الدنمارك رابعة على المستوى العالمي، وفق مؤشر 2021.
وشدد التقرير على أهمية التضليل الإعلامي، مؤكداً أنه عادة ما يُحجب تماماً أو يتم إعاقته بشكل كبير في 73 دولة، إضافة إلى تقييده في 59 دولة أخرى، وهو ما يمثل 73٪ من الدول التي تم تقييمها.
ونظراً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لم يطرأ أي تغيير كبير لهذا العام بحسب التقرير، حيث احتفظت جيبوتي بالمركز الأخير في التصنيف الإقليمي.
يقول كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود: إن "الصحافة هي أفضل لقاح ضد التضليل الإعلامي. لسوء الحظ، غالباً ما يُعرقَل العمل الصحفي لعوامل سياسية واقتصادية وتكنولوجية، بل ولدواعٍ ثقافية في بعض الأحيان".
وضمن قائمة الدول العربية احتلّت تونس المركز الأول عربياً (المركز 73 عالمياً)، وجزر القمر ثانياً (84)، وموريتانيا ثالثاً (94)، والكويت رابعة (105)، ولبنان خامسة (107)، فيما جاءت قطر سادسة (128)، والأردن سابعة (129)، والإمارات ثامنة (131)، والأراضي الفلسطينية تاسعة (132).
وحلت سلطنة عُمان عاشرة (133)، والمغرب الـ 11 (136)، والجزائر الـ 12 (146)، والسودان الـ 13 (159)، والصومال الـ 14(161)، والعراق الـ15 (163)، وليبيا الـ16 (165)، ومصر الـ 17 (166)، والبحرين الـ 18 (168)، واليمن الـ 19 (169)، والسعودية الـ 20 (المركز 170)، وسوريا الـ 21 (173)، وجيبوتي الـ 22 (176) في ذيل القائمة.
تجدر الإشارة إلى أن "مراسلون بلا حدود" منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية هدفها المعلن هو حماية الحق في حرية المعلومات، وتنشر مؤشراً سنوياً يقيم حالة الصحافة في 180 دولة ومنطقة حول العالم سنوياً.
الكاتب: 
هاشتاغ: